الجيش اليمني: مقتل 18 مسلحاً من الحوثيين في كمين غرب محافظة مأرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 سبتمبر 2021ء) أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء، مقتل مسلحين من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في محافظة مأرب، مسرح القتال الأعنف بين الجانبين للشهر السابع توالياً شمال شرقي اليمن.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إن "الجيش والمقاومة الشعبية (كيان قبلي موالٍ للجيش) نفذوا كميناً محكماً استهدف مجموعة من عناصر الحوثيين في جبهة المَشْجَح غرب مأرب"​​​.

وأكد "مصرع كامل أفراد مجموعة الحوثيين التي استهدفها الكمين وعددهم 18 عنصراً".

وأشار إلى "قصف مدفعية الجيش تحركات للحوثيين في جبهة المَشْجَح ذاتها، ألحق بهم خسائر في العتاد والأرواح".

في السياق، أفاد إعلام الجيش اليمني بـ "سقوط العشرات من عناصر الحوثيين بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد، خلال الساعات الماضية، إثر معارك مستمرة يخوضها الجيش لليوم الرابع على التوالي، على امتداد جبهة رَحبة جنوب غربي مأرب".

(تستمر)

وأضاف بأن "طيران التحالف استهدف خلال المعارك تعزيزات وآليات للحوثيين في محيط جبهة رَحبة جنوب غربي مأرب، وكبّد الجماعة خسائر فادحة في العتاد والأرواح".

وتأتي التطورات الميدانية، غداة مقتل 34 وإصابة أكثر من 50 في صفوف الجيش اليمني وجماعة الحوثيين إثر معارك عنيفة بين الجانبين، تبادل الطرفان خلالها السيطرة على مرتفع حِمّة الذِياب في جبهة الكَسّارة شمال غربي مأرب، وذلك بعد يوم من قتال عنيف في جبهتي رَحبة والكَسّارة أوقع 79 قتيلاً وجريحاً من الطرفين، حسب مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك".

ومنذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، احتدمت المعارك بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في محافظة مأرب الغنية النفط، إثر إطلاق الجماعة عملية واسعة للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم المدينة مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية.

ويشهد اليمن للعام السابع توالياً معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.