زاخاروفا: موسكو تأسف لأن تقرير الاستخبارات الأميركية حول منشأ فيروس كورونا أدى إلى تكهنات

زاخاروفا: موسكو تأسف لأن تقرير الاستخبارات الأميركية حول منشأ فيروس كورونا أدى إلى تكهنات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 سبتمبر 2021ء) أعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، عن أسف بلادها لأن تقرير الاستخبارات الأميركية حول منشأ فيروس كورونا المستجد، أدى إلى تكهنات، داعية إلى عدم استخدام المأساة لتصفية الحسابات.

وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية: "أود أن أشير ومع الأسف، أقوم بهذا، إلى أن النشر قد أدى إلى جولة أخرى من التلميح حول مسألة مهمة بشكل عام، وأؤكد أنها علمية بحتة​​​. لقد دعت روسيا في السابق إلى تجنب تسييس الموقف فيما يتعلق بالبحث عن مصدر العامل المسبب لعدوى فيروس كورونا المستجد".

وأضافت بأن مثل هذه الخطوات تؤدي إلى زيادة التوترات في المجتمع وعلى الساحة الدولية وإعاقة تطوير نهج مشتركة لمواجهة انتشار العدوى.

(تستمر)

وقالت بهذا الصدد: "نحن نعتبر أنه من الضروري التركيز على إيجاد طرق لتطوير التعاون الدولي لهزيمة الوباء وعدم استخدام هذه المأساة الإنسانية العالمية لتصفية الحسابات على مستوى الدول والتلاعب بالرأي العام".

ويذكر أنه في شهر أيار/مايو، من هذا العام، وزع البيت الأبيض بياناً، لم يستبعد بموجبه رواية انتشار فيروس كورونا المستجد بسبب حادث في مختبر علمي.

وفي آذار/مارس، أصدرت منظمة الصحة العالمية النسخة الكاملة لتقرير أعدته مجموعة دولية من خبراء المنظمة في زيارة إلى ووهان الصينية - أول بؤرة للفيروس التاجي في العالم، خلصت فيه إلى أن التسرب من المختبر كان "غير محتمل للغاية"، بينما يمكن انتقال الفيروس على الأرجح، إلى البشر من الخفافيش عبر حيوان وسيط.

وفي وقت سابق، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن الخبراء الأميركيين سيعدون تقريراً عن أصل فيروس كورونا، بحلول اليوم الثلاثاء، في المقام الأول، من المتوقع أن يؤكد التقرير أو يدحض رواية المنشأ الاصطناعي لفيروس "كورونا".

واعتبرت الصين في تصريح سابق لوزارة الخارجية، أن اعتزام الولايات المتحدة نشر تقرير حول منشأ ظهور فيروس كورونا "كوفيد 19" ليس إلا "لعبة سياسية"، ومحاولة لإلقاء اللوم على الآخرين.

أفكارك وتعليقاتك