اليمن يسجل 27 حالة وفاة و67 إصابة جديدة بـ "كورونا" والإجمالي يتجاوز 8 آلاف

اليمن يسجل 27 حالة وفاة و67 إصابة جديدة بـ "كورونا" والإجمالي يتجاوز 8 آلاف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 سبتمبر 2021ء) سجلت الصحة اليمنية، اليوم الجمعة، أعلى حصيلة إصابات ووفيات يومية بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، منذ دخول اليمن موجة وبائية ثالثة من تفشي الفيروس، بلغت 94 حالة، رفعت الإجمالي التراكمي للإصابات المؤكدة إلى 8018.

وأفاد مصدر في وزارة الصحة اليمنية لوكالة "سبوتنيك"، بأن "الفرق الطبية سجلت 27 حالة وفاة، 22 منها في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، و4 وفيات في محافظة حضرموت (شرق البلاد)، ووفاة واحدة في محافظة تعز (جنوب غربي)، ما يرفع حصيلة ضحايا الوباء منذ تفشيه إلى 1513"​​​.

وأضاف: "تم تسجيل 67 إصابة جديدة توزعت بـ 31 في محافظة حضرموت، و31 أخرى في العاصمة المؤقتة عدن، وثلاث إصابات في محافظة تعز، وإصابة في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، وأخرى في محافظة شبوة (جنوب شرقي البلاد)".

(تستمر)

وأشار إلى "شفاء 29 حالة، 18 منها في عدن و11 في حضرموت، ليبلغ عدد الحالات التي تعافت من الوباء 4937".

وفي 17 آب/ أغسطس الماضي، أعلن وزير الصحة اليمني، قاسم بحيبح، دخول اليمن في موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا المستجد، بعد أيام من إبداء الأمم المتحدة مخاوفها من تأثير موجة جديدة للوباء على البلاد، مؤكدةً أنه لم يتلق سوى 1 في المئة فقط من اليمنيين جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد، في ظل انهيار النظام الصحي.

وانعكس الصراع المستمر في اليمن على القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعُد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وأودى الصراع المستمر في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فضلاً عن نزوح كبير للسكان، وتدمير البنية التحتية الأساسية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك