قتلى وجرحى من أفراد قوات الأمن العراقية في اشتباكات مع عناصر "داعش" شمالي البلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 سبتمبر 2021ء) قُتل وأُصيب عدد من أفراد الشرطة والجيش العراقيين، اليوم الأحد، إثر اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) بمحافظتي كركوك ونينوى شمالي البلاد. 

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان، "قوات الشرطة الاتحادية تشتبك مع عناصر عصابات داعش الإرهابية في قاطع ناحية الرشاد بمحافظة كركوك، وقد أدى الحادث إلى استشهاد وإصابة عدد من عناصر الشرطة"​​​.

ولم تحدد خلية الإعلام الأمني حصيلة القتلى والمصابين؛ منوهة بأنها ستعلن التفاصيل لاحقا.

وأكد مصدر أمني عراقي، لوكالة "سبوتنيك"، مقتل 10 من أفراد الشرطة العراقية على الأقل وإصابة آخرين باشتباكات مع عناصر "داعش" في كركوك.

كما أفاد المصدر الأمني العراقي بمقتل 3 من عناصر الجيش باشتباكات مع عناصر التنظيم الإرهابي في محافظة نينوى شمالي البلاد.

(تستمر)

وقال المصدر، لوكالة "سبوتنيك"، إن "عناصر من داعش الإرهابي هاجمت قوة تابعة للجيش العراقي بالقرب من جبل مخمور في محافظة نينوى. أفراد الجيش اشتبكوا مع عناصر داعش، ما أدى إلى استشهاد 3 من الجيش ومقتل عدد من عناصر التنظيم الإرهابي، لم يعرف عددهم بعد".

وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت قوات الأمن العراقية اعتقال قيادي بارز في تنظيم داعش بمنطقة إربيل، بإقليم كردستان.

وأعلن العراق، في كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة "داعش"، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".

وتراجعت منذ ذلك الحين هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية بمحافظات صلاح الدين، وأجزاء من كركوك، وديالى، ونينوى، والأنبار.

ويأتي ذلك، فيما ينفذ التنظيم الإرهابي، بين وقت وآخر، هجمات متفرقة، تتسبب بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين والمنتسبين في الأجهزة الأمنية.

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور عناصره الفارين مجددا. وأكدت السلطات العراقية، في أكثر من مناسبة، سعيها إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية في البلاد، وحصر السلاح بيد الدولة.