إيران تتهم أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستخدام المنظمة لأغراض سياسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 سبتمبر 2021ء) اتهمت إيران، اليوم الثلاثاء، أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستخدام المنظمة كأداة لأغراض سياسية، مؤكدة أنه لا يمكن لأحد مطالبة إيران بتعليق أنشطتها النووية، وذلك في أعقاب تقرير للوكالة الدولية يتهم طهران بكسر القيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

ونقل تلفزيون العالم الرسمي الإيراني، عن مندوب طهران لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، قوله: "لا يمكن لأحد أن يطالب إيران بتعليق أنشطتها النووية بموجب هذا الاتفاق"​​​.

وتابع: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحاول وبضغوط من بعض أعضائها ان تضخم القضايا فعليها أن تحافظ على استقلاليتها وحيادها ومهنيتها".

وأضاف آبادي: "على أعضاء الوكالة الذرية الدولية الامتناع عن الضغط على الوكالة ومحاولة ابتزازها كأداة لأغراضهم السياسية".

(تستمر)

وكانت "رويترز" نقلت في وقت سابق اليوم، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشارت إلى أن إيران تواصل مخالفة القيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي، وتقوم بتخصيب اليورانيوم بمستوى مرتفع.

وأوضح تقرير للوكالة نقلته رويترز، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتضمن 10 كغم مخصبة بنسبة 69%، وهي قريبة من النسبة اللازمة لصناعة أسلحة نووية.

وأبدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقها المتزايد حول الأنشطة الإيرانية النووية.

وأكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، السبت الماضي، استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي شريطة أن يتزامن معها رفع العقوبات المفروضة على طهران، ووقف الضغوط عليها.

واعتبر رئيسي أن الولايات المتحدة والغرب يريدون الضغط على بلاده من خلال الحوار، موضحا خلال حديث تلفزيوني أن "الضغوط المصحوبة بالمحادثات لم ينتج عنها شيء للطرف المقابل وجربوا ذلك عدة مرات".

وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة طهران إلى مفاوضات فيينا لاستعادة الاتفاق النووي، لكن إيران تطالب واشنطن برفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها قبل عودتها للامتثال ببنود الاتفاق النووي.