محدث - المبعوث الأميركي الخاص لإيران يعتزم زيارة موسكو وباريس لبحث برنامج إيران النووي

محدث - المبعوث الأميركي الخاص لإيران يعتزم زيارة موسكو وباريس لبحث برنامج إيران النووي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 سبتمبر 2021ء) أفادت وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء ، بأن مبعوث الولايات المتحدة الخاص لإيران روبرت مالي، يعتزم زيارة موسكو وباريس هذا الأسبوع لبحث برنامج إيران النووي.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية :" سيزور مبعوث واشنطن الخاص لإيران روبرت مالي ووفد صغير، موسكو وباريس في الفترة من 7 إلى 10 سبتمبر لإجراء محادثات مع مسؤولين روس وأوروبيين بشأن البرنامج النووي الإيراني""​​​.

وأضافت الوزارة في البيان أن المحادثات ستتناول "البرنامج النووي الإيراني والحاجة للتوصل سريعا إلى تفاهم حول عودة متبادلة إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة وتنفيذه" في إشارة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015.

وكان مالي قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن إدارة الرئيس جو بايدن "لا يمكنها الانتظار إلى الأبد" حتى تقرر إيران استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.

(تستمر)

.

هذا وتخوض طهران مع القوى الكبرى مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه واشنطن أحاديا عام 2018، إلا أن المباحثات متوقفه حاليا ولم يحدد حتى الآن موعد استئنافها.

وتعهد الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، خلال مراسم تنصيبه مطلع الشهر الماضي، بالسعي إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على بلاده، على خلفية برنامجها النووي؛ مشددا على أنها، رغم ذلك، لن تربط مصيرها بإرادة أجنبية.

وكانت طهران قد طلبت تعليق مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي حتى تسلم الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي السلطة، وهو ما حدث بالفعل مطلع الشهر الجاري، إلا أنه لم يتم الاتفاق على موعد استئناف جولات التفاوض.

يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في نيسان/ أبريل الماضي، في العاصمة النمساوية، لم تتوصل، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.

كان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد أعاد عقوبات اقتصادية على طهران، بعد إعلان انسحاب بلاده من الاتفاق بخصوص برنامج إيران النووي في أيار/مايو 2018، لترد طهران بخفض تدريجي لالتزاماتها الواردة في الاتفاق منذ 2019.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.

وفي المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق يختلف الجانبان الأميركي والإيراني على الخطوات التي يتعين اتخاذها وتوقيت إزالة الشكوك المتبادلة وضمان الامتثال الكامل ببنوده.

أفكارك وتعليقاتك