إسرائيل وروسيا تعملان لمنع تفاقم الوضع في سوريا إلى حد التصعيد الخطير – لابيد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 سبتمبر 2021ء) أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تعمل مع روسيا لضمان عدم تفاقم الوضع في سوريا إلى حد التصعيد الخطير في المنطقة.

وقال لابيد، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن إسرائيل لا تستطيع تحمل الوجود الإيراني في سوريا، "لذلك يجب على المنطقة والعالم أن يفهما أننا سنفعل شيئا حيال ذلك، ولن نجلس مكتوفي الأيدي بانتظار الإرهاب من إيران الموجه ضد مواطنينا"​​​.

وأضاف، رداً على سؤال حول تداعيات الضربات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية: "ولكن إلى جانب ذلك، نعمل بشكل وثيق جداً مع شركائنا الروس، حتى لا يتطور ذلك إلى تصعيد خطير".

هذا وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، المتواجد في موسكو، يوم أمس الخميس، أن إسرائيل لا تفكر في إعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا؛ مشيرا إلى أنه لا توجد مفاوضات حالياً بين إسرائيل وسوريا بشأن اتفاق سلام ولا يوجد أصلا ما نتحدث به.

(تستمر)

إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الخميس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي في موسكو، معارضة بلاده لتحول سوريا إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة.

وأعلن نائب قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، العقيد البحري فاديم كوليت، في الـ3 من أيلول/سبتمبر الجاري، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات استهدفت أهدافا في سوريا، مؤكداً أن منظومات الدفاع الجوي السورية من طراز "بوك" و"بانتسير" روسية الصنع دمرت 21 صاروخا من أصل 24 صاروخاً.

بالإضافة إلى ذلك، في نهاية شهر أغسطس، دمرت منظومات الدفاع الجوي السورية من طراز "بوك ام 2 ي" و"بانتسير-س" روسية الصنع، 22 صاروخا أطلقتها إسرائيل على أراضي الجمهورية العربية السورية.