البحرية الفرنسية تنقذ 126 مهاجرا شارفوا على الغرق في بحر المانش خلال عبورهم إلى إنجلترا

البحرية الفرنسية تنقذ 126 مهاجرا شارفوا على الغرق في بحر المانش خلال عبورهم إلى إنجلترا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2021ء) أعلنت البحرية الفرنسية إنقاذ 126 مهاجرا، كانوا يعبرون بحر المانش على متن قوارب، باتجاه إنجلترا، بعد أن واجهوا صعوبات في المياه وتعرضوا للغرق.

ونشرت الإدارة البحرية للمانش وبحر الشمال، التابعة للبحرية الفرنسية، اليوم السبت بيانا، أوضحت فيه أن عمليات البحث والإنقاذ ساعدت، أمس الجمعة، في إنقاذ 126 شخصا شارفوا على الغرق في مضيق "با دو كاليه"، كانوا في طريقهم على متن قوارب إلى إنجلترا عبر بحر المانش الفاصل بين فرنسا وإنجلترا​​​.

وبينت الإدارة، أمس الجمعة، أن المركز الإقليمي لعمليات المراقبة والإنقاذ أعلن، تلقى بلاغات بأن العديد من القوارب في مضيق "با دو كاليه"، توجد في وضع صعب، موضحة أن دورية تحركت وأنقذت 43  شخصا، بينهم ست سيدات وطفلين وطفلين رضيعين، كانوا على متن قارب.

(تستمر)

ولفتت الإدارة إلى أن أحد هؤلاء المهاجرين كان في حالة صحية سيئة جراء انخفاض درجة حرارة جسمه.

إلى جانب ذلك، فقد تم إنقاذ 40 مهاجرا في "شنال دو كاليه"، في بحر المانش، وتم إعادتهم من خلال قاطرة سحب للقارب الذي كانوا على متنه.

كما تم سحب قارب ثالث كان على متنه 43 شخص في وضع صعب، في دانكرك، وذلك بعد طلب الموجودين على القارب المساعدة من البحرية الفرنسية، وتم نقل المهاجرين إلى ميناء دانكرك وتسليمهم إلى شرطة الحدود.

ومنذ 2018، تشهد عمليات العبور غير الشرعي لمهاجرين ومهاجرات، يسعون للوصول إلى المملكة المتحدة، عبر بحر المانش، زيادة كبيرة، رغم تصدي السلطات لهذه الظاهرة.

ووفقا لرئيس الإدارة البحرية للمانش وبحر الشمال، فيليب دوتريو، فإن أكثر من 15 ألف مهاجرا حاولوا عبور المانش منذ بداية العام الجاري وحتى 31 آب/أغسطس، وتم إنقاذ 3500 مهاجرا، واجهوا صعوبات خلال العبور وتم إعادتهم إلى الجانب الفرنسي.

والعام الماضي، وصل عدد المهاجرين الذين حاولوا عبور المانش باتجاه إنجلترا إلى 9500 شخصا، مقارنة بـ 2300 في 2019، و600 في 2018.

ومنتصف آب/ أغسطس الماضي، توفى مهاجر يحمل الجنسية الإريترية، بعد غرق القارب الذي كان على متنه.

ولمرات عديدة، أجلت السلطات الفرنسية المئات من المهاجرين الذين يتكدسون في منقطة "با دو كاليه" شمالي فرنسا، المطلة على البحر المانش، وتم نقلهم إلى أماكن أخرى، إذ تشهد المنطقة تجمعا للمهاجرين الذين يريدون العبور تجاه إنجلترا.

أفكارك وتعليقاتك