الجيش اليمني يعلن صد محاولات تقدم للحوثيين وتدمير مخزن أسلحة في مأرب

الجيش اليمني يعلن صد محاولات تقدم للحوثيين وتدمير مخزن أسلحة في مأرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2021ء) أعلن الجيش اليمني في الحكومة المعترف بها دولياً، اليوم السبت، مقتل وإصابة مسلحين من جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في قصف بمحافظة مأرب الغنية بالنفط شرق العاصمة صنعاء.

وذكرت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الرسمي "26 سبتمبر"، أن "قوات الجيش استهدفت مجاميع من الحوثيين كانت تحاول التسلل إلى مواقع في جبهات صِرواح والمَشْجَح والكَسّارة (غرب وشمال غربي مأرب)"، مؤكدةً "مصرع وجرح العشرات من عناصر الحوثيين وتدمير آليات تابعة لهم"​​​.

وأشارت إلى "تدمير مدفعية الجيش، صباح اليوم، مخزن أسلحة تابع للحوثيين غرب مأرب، واستهدافها تعزيزات لهم قادمة إلى جبهات صِرواح والمَشْجَح والكَسّارة".

إلى ذلك، قال الجيش اليمني إن "مقاتلات التحالف شنت، خلال الساعات الماضية، غارات جوية استهدفت بها تعزيزات وتجمعات للحوثيين في محيط مأرب، كبدتهم خسائر في العدد والعدة".

(تستمر)

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت جماعة الحوثيين سيطرتها على مديريتي ماهِلية ورَحبة جنوب محافظة مأرب بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 1200 كيلومترا مربعا، اثر عملية عسكرية، قالت إنها أوقعت 151 قتيلاً وجريحاً من قوات الحكومة المعترف بها دولياً، وأسرت آخرين.

ويوم الأربعاء الماضي، أسفرت معارك بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في جبهتي الكَسّارة والمَشْجَح عن سقوط 60 قتيلاً في صفوف الجانبين. حسب ما أفاد مصدر عسكري يمني وكالة سبوتنيك، وذلك غداة إعلان وزارة الدفاع اليمنية السيطرة على مواقع وصفتها بـ "المهمة" في جبهة الكَسّارة شمال غربي مأرب.

ومنذ مطلع شباط/فبراير الماضي، تصاعدت المعارك بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في محافظة مأرب الغنية النفط، بعد إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية، ومحطة لتوليد الكهرباء بالغاز بقدرة 341 ميغا وات، وتمثل السيطرة على المدينة أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.

ويشهد اليمن منذ نحو سبع سنوات معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

أفكارك وتعليقاتك