الولايات المتحدة تحيي الذكرى العشرين لهجمات سبتمبر وبايدن يصفها بـ"عمل جبان في لحظة حالكة"

الولايات المتحدة تحيي الذكرى العشرين لهجمات سبتمبر وبايدن يصفها بـ"عمل جبان في لحظة حالكة"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2021ء) نعى الرئيس الأميركي، جو بايدن، ضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر الذين قضوا قبل 20 عاما، كما وصف الحادثة بأنها "عمل جبان" وقعت في أحلك اللحظات بتاريخ الولايات المتحدة.

وقال بايدن، عبر تويتر، "قُتل ما يقرب من 3 آلاف شخص منذ عشرين عاما مضت بسبب عمل جبان وكراهية ​​​.. يجب ألا ننسى أبدًا الذين فقدناهم خلال واحدة من أحلك اللحظات في تاريخنا والتي تسببت بألم دائم لعائلاتهم وأحبائهم".

كما قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إن هجمات سبتمبر كانت بغرض زرع الفتنة والفرقة بين أفراد الشعب، موضحة "رأينا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر كيف استخدموا الخوف من أجل إحداث الفرقة وذلك من خلال استهداف الأميركان المسلمين وطريقة تعبدهم".

(تستمر)

واستكملت هاريس "إلا أن الكثير من الأميركان من لديهم الروح الوطنية وقفوا تضامنا مع أخوتهم المتعرضين للعنف والتمييز".

وفي نفس الصدد قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن "ثلث المواطنين الذين نحميهم الآن ولدوا بعد أحداث 11 سبتمبر"، لافتا إلى أن تلك  الهجمات هي السبب في غزو أفغانستان " ما جرى هنا في 11 سبتمبر وفي منهاتن وبنسلفانيا هو ما دفعنا إلى الذهاب إلى أفغانستان في المقام الأول".

وحول الهجمات ذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تغريدة، إلى أن أحداث سبتمبر ألهمت جيلاً كاملا من الناس للالتزام بخدمة الولايات المتحدة الأميركية.

لم يخل إحياء الذكري العشرين أيضا من دون كلمة للرئيس الأسبق جورج بوش الابن، والذي وقعت في عهده تلك الأحداث، قائلا "نتشارك الحزن والألم ونقدر كل من خدم في تلك الأحداث.. وكان هناك حالة رعب من الدمار الذي شهدناه وصدمة تجاه مدى جرأة الشر".

وعلى المستوى الدولي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، عبر تغريدة على "تويتر"، "بينما نحيي ذكرى مرور 20 عامًا على هجمات 11 سبتمبر، تظل أفكاري مع الضحايا والناجين والعائلات".

كما شدد غوتيرش "هناك ضرورة لاستمرار التضامن من المجتمع الدولي لتوجيه الجهود لمستقبل خال من الإرهاب".

وتأتي هذه التصريحات اليوم، من قبل العديد من المسؤولين والشعب الأميركي الهجوم، إحياءا للذكرى الـ20 على هجمات 11 سبتمبر، والذي يعد أسوأ هجوم إرهابي تعرضت له الولايات المتحدة الأميركية، حين استولى إرهابيون على 4 طائرات ركاب أميركية.

واستخدمت الـطائرات الأربع في نفس الوقت، طائرتين منهما تسببتا في الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، فيما استخدمت طائرة ثالثة لمهاجمة مبنى البنتاغون في واشنطن، أما الرابعة فسقطت في حقل في ولاية بنسلفانيا.

وقد نفذ  الهجمات 19 شخصا، وأسفرت تلك الاعتداءات عن مقتل ما يقارب 3 الآف شخصا باستثناء المهاجمين، أغلبهم في نيويورك، في نفس الوقت الذي أصيب فيه آلاف آخرين.

وتبنى تنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، الهجوم، ليعلن الرئيس الأميركي حينها جورج بوش، بعد أقل من شهر واحد، غزو أفغانستان، بهدف القضاء على تنظيم القاعدة، وزعيمه أسامة بن لادن، وهي الحرب التي ظلت مستمرة وانتهت في آب/أغسطس الماضي، حين سحبت الولايات المتحدة آخر جندي لها في أفغانستان بعد 20 عاما.

أفكارك وتعليقاتك