21 قتيلا ومصابا من القوات اليمنية والحوثيين في الحديدة وأهالي قرية ينزحون منها جراء القصف

21 قتيلا ومصابا من القوات اليمنية والحوثيين في الحديدة وأهالي قرية ينزحون منها جراء القصف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 سبتمبر 2021ء) قتل تسعة جنود ومسلحين من القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، خلال مواجهات بمحافظة الحديدة محور اتفاق السويد الذي توصل إليه الجانبان أواخر 2018.

وقال مصدر عسكري يمني، لوكالة سبوتنيك، اليوم الأحد، إن مواجهات دارت بين القوات المشتركة و"أنصار الله" في منطقة الفًازة بمديرية التُحَيتا جنوب الحديدة، استمرت أكثر من ساعة وأوقعت 6 قتلى من الحوثيين وثلاثة من القوات المشتركة، فيما أصيب 12 من الجانبين​​​.

وأشار المصدر إلى أن موجة نزوح جديدة للأسر من قرية الحجروفة في مديرية التُحيتا اثر تعرض منطقتهم لقصف متكرر.

وتأتي المواجهات بعد أيام من قتال مماثل بين الجانبين، الأربعاء الماضي، في ضواحي مدينة حَيْس جنوب شرقي الحديدة، أسفر عن مقتل 8 وإصابة 17 من الجانبين.

(تستمر)

ويوم الجمعة الماضية، أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في أول إحاطة له لمجلس الأمن الدولي، عن قلقه ازاء الأعمال العدائية في المديريات الجنوبية من محافظة الحديدة، وأكد مواصلة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة عملها بما في ذلك حث الأطراف على الانخراط في حوار من أجل تحديد الخطوات المقبلة لتنفيذ الاتفاق المتعثر.

وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله"، خلال جولة مفاوضات السلام التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر كانون الأول/ديسمبر 2018، لاتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها [الحديدة والصَليف ورأس عيسى]، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.

إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.

ويشهد اليمن منذ نحو سبع سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء.

أفكارك وتعليقاتك