موقع إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع والزبيدي أول من غادره

موقع إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع والزبيدي أول من غادره

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 سبتمبر 2021ء) كشف موقع "والا" الإسرائيلي، أن الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي كان أول من غادر سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي إسرائيل من بين الأسرى الفلسطينيين الستة الذين تمكنوا من الفرار منه قبل أسبوع قبل أن يلقى القبض على أربعة منهم لاحقا.

ونقل "والا"، اليوم الاثنين، عن مصادر أمنية قولها إن "زكريا زبيدي كان أول الأسرى الذين خرجوا من فتحة النفق في سجن جَلْبُوع فجر الاثنين الماضي، وإن أحد الأسرى لم يتمكن من الخروج لضيقها فساعده باقي الأسرى على ذلك"​​​.

وقال الموقع إن "الأسرى بقوا نحوَ عشرين دقيقة في محيط السجن أسفل أبراج المراقبة بغير أن يلاحظهم أحد من السجانين، ثم شرعوا بالهروب نحو الحقول الزراعية القريبة".

وأشار الموقع إلى أن "كاميرات المراقبة رصدت لحظة خروج الأسرى من الفتحة، ونقلت تحذيرا إلى غرفة المراقبة داخل السجن، إلا أن الضابط المناوب لم ينتبه لذلك حيث كان منشغلا في مشاهدة التلفاز، كما أن كلاب الحراسة الموجودة في ساحة السجن أخذت بالنباح وأشارت إلى مكان الهرب لكن السجانين لم يعيروا ذلك انتباها".

(تستمر)

وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية لموقع "والا" إن "أسرى في داخل أقسام السجن اشتكوا قبل عملية الهروب بأيام بوجود أتربة في مصارف الحمامات، كما اشتكى عامل نظافة بوجود رمال في براميل النفايات داخل السجن، ولفت انتباه السجانين لذلك لكنهم استهتروا بأقواله ولم يعيروها انتباها".

وبحسب الموقع، فقد "رفضت مصلحة السجون التعقيب على هذه التفاصيل بدعوى أن الشرطة تحقق في ذلك".

وفي الساعات الأولى من يوم الاثنين الماضي تمكن ستة أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع المعروف باسم "الخزنة" عبر نفق جرى حفره في أسفل حمام الزنزانة امتد إلى خارج السجن لكن السلطات الإسرائيلية وبعد خمسة أيام من البحث استطاعت القبض على أربعة منهم فيما تواصل عمليات البحث للوصول إلى الأسيرين المتبقيين.

وتشهد طرق رئيسية عدة في منطقة "مرج ابن عامر" بين مدينتي العفولة وأم الفحم شمالي إسرائيل اكتظاظًا مروريا خانقا بفعل الحواجز التي نصبتها الشرطة الإسرائيلية في إطار البحث عن الأسيرين الطليقين، أيهم كممجي ومناضل انفيعات.

وتتركز أعمال البحث في تلك المنطقة والمناطق القريبة من السياج الأمني مع الضفة الغربية، حيث ترجح مصادر أمنية إسرائيل أن يكون أحد الأسيرين الفارين ما زال في تلك المناطق بينما تعتقد أن الآخر قد نجح بالدخول إلى الضفة الغربية وعلى الأرجح في مدينة جنين.

أفكارك وتعليقاتك