وزير الخارجية البريطاني يؤكد لنظيره الإيراني أهمية استقرار الأوضاع في أفغانستان

وزير الخارجية البريطاني يؤكد لنظيره الإيراني أهمية استقرار الأوضاع في أفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 سبتمبر 2021ء) استعرض وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، تطورات المحادثات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي، إلى جانب الأوضاع في أفغانستان.

وكتب راب في تغريدة على تويتر، أنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني​​​. وقال "ناقشنا مصالحنا المشتركة في بقاء أفغانستان مستقرة، ودعوت إيران للإفراج عن البريطانيين المحتجزين تعسفيا لديها، والعودة إلى مفاوضات خطة العمل المشتركة في فيينا".

من جانبها أوضحت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أن عبد اللهيان أكد لنظيره البريطاني أن طهران "تتوقع أن يتم رفع العقوبات غير القانونية المفروضة عليها".

وعبر عبد اللهيان، بحسب البيان، عن ترحيب طهران بأي مفاوضات "تحقق نتائج ملموسة وتضمن حقوق الشعب الإيراني".

(تستمر)

وحول أفغانستان أكد وزير الخارجية الإيراني، استعداد بلاده لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.

كما أعرب الوزير الإيراني، عن أسفه لما وصفها بآثار السياسات الخاطئة للولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تجاه أفغانستان، مؤكدا أن تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد يعتمد على إقامة حكومة شاملة بمشاركة جميع المجموعات العرقية.

كانت بريطانيا ومعها كل من ألمانيا وفرنسا، أصدرت بيانا الشهر الماضي، حثت فيه إيران على العودة إلى مفاوضات فيينا الاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في نيسان/أبريل الماضي، في العاصمة النمساوية، لم تتوصل، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.

كان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد أعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران، بعد إعلان انسحاب بلاده من الاتفاق بخصوص برنامج إيران النووي في أيار/مايو 2018، لترد طهران بخفض تدريجي لالتزاماتها الواردة في الاتفاق منذ 2019.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.

وفي المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق يختلف الجانبان الأميركي والإيراني على الخطوات التي يتعين اتخاذها وتوقيت إزالة الشكوك المتبادلة وضمان الامتثال الكامل ببنوده.

أفكارك وتعليقاتك