منظمة الصحة العالمية: نحتاج إلى 66 مليون دولار لدعم عمل المستشفيات في أفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 سبتمبر 2021ء) أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الإثنين، أن المنظمة طلبت 66 مليون دولار لدعم ومواصلة عمل المستشفيات في أفغانستان لتقديم الخدمات الصحية الأساسية اللازمة.

وقال غيبريسوس، خلال مؤتمر دولي حول أفغانستان في جنيف: " "حددت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها 538 عيادة ومستشفى ذات أولوية للحصول على دعم فوري من خلال مشروع" سيهاتمندي" (هو مشروع مدته ثلاث سنوات بقيمة 600 مليون دولار يديره البنك الدولي وتموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والاتحاد الأوروبي، لتوفير الخدمات الصحية والتغذية وتنظيم الأسرة عالية الجودة في جميع أنحاء أفغانستان)​​​. نطلب 66 مليون دولار لدعم هذه المرافق وتقديم الخدمات الصحية الأساسية إلى 3.

(تستمر)

4 مليون شخص بحلول نهاية العام".

وأضاف، نحث المجتمع الدولي على مواصلة استكشاف الخيارات لدعم وتسريع بناء جسر جوي إنساني مع أفغانستان.

هذا وانطلقت فعاليات مؤتمر جنيف لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان، اليوم الإثنين، بمشاركة دولية واسعة، لتكثيف عمليات الإغاثة في أفغانستان عقب سيطرة حركة طالبان (المحظورة في روسيا) على السلطة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمة له، إن "المنظمة تعلن اليوم عن ضخ 20 مليون دولار من صندوق الطوارئ لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان"، مضيفا بأن "مجموعة التبرعات لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان يفوق المليار دولار، ولكن لا يمكننا حصر المبلغ المقدم تحديداً".

وأوضح غوتيريش أنه لا يمكن إدخال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان دون التزام من السلطات الحاكمة هناك، لافتاً إلى أهمية الحوار مع طالبان حول كل ما يخص الإرهاب وحقوق الإنسان والمخدرات وغيرها.

وكشف الأمين العام للأمم المتحدة، أن مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة تلقى رسالة من حركة طالبان تؤكد التزامها بتأمين ممر لدخول المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، وتأمين الوفود الأممية بمختلف المناطق في البلاد.

وأشار غوتيريش إلى أن الدعم الإنساني لأفغانستان مرتبط بالمبادئ الإنسانية ولا علاقة لها بالقرارات السياسية.

من جانبها، أعلنت المندوبة الأميركية للأمم المتحدة، توماس غرينفيلد، تقديم واشنطن مساعدات بقيمة 64 مليون دولار لدعم عمل المنظمات الأممية في أفغانستان.

وقالت غرينفيلد: "هناك مليون طفل سيواجهون سوء التغذية في أفغانستان ولا يمكن أن نقبل بمقتل طفل واحد، ناهيك عن مليون طفل قد يموتون من الجوع".

وأضافت "هناك حوالي 18 مليون شخص في أفغانستان كانوا بحاجة طارئة للمساعدات الإنسانية، واليوم النساء والفتيات يواجهن خطراً أكبر".

واستولت حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، على السلطة في أفغانستان، في 15 آب/أغسطس الماضي، عقب دخولها العاصمة الأفغانية كابول، وهروب الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني وعدد من المسؤولين خارج البلاد.

وتعهدت حركة طالبان منذ توليها السلطة بعدم انتهاك حقوق الإنسان واحترام حقوق المرأة في إطار الشريعة الإسلامية، والتعاون مع الجهات الدولية في ملف الشؤون الإنسانية والإغاثة.