الجيش اليمني: قتلى من الحوثيين في غارات جوية للتحالف غرب مأرب

الجيش اليمني: قتلى من الحوثيين في غارات جوية للتحالف غرب مأرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 سبتمبر 2021ء) أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، أن التحالف العربي بقيادة السعودية، ألحق الاثنين، خسائر بجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في غارات جوية نفذها على محافظة مأرب الغنية بالنفط شمال شرقي اليمن.

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات ومواقع متفرقة يتمركز فيها الحوثيون المدعومون من إيران غرب محافظة مأرب"​​​.

وأكد أن "الغارات أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين، منها تدمير آليتين في جبهة الكَسّارة ومصرع جميع من كانوا على متنهما".

من جهة أخرى، أفاد تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة الحوثيين، بأن التحالف العربي نفذ 25 غارة جوية على محافظة مأرب، توزعت بـ 19 غارة  على مديرية صِرواح غرب مأرب، و6 غارات على مديريات ماهِلية وجبل مُراد ورَحبة جنوب المحافظة الغنية بالنفط، دون الإشارة إلى الأهداف التي طالتها أو حجم الخسائر الناجمة عنها.

(تستمر)

ويأتي التطور الميداني، بعد أيام من إعلان الجيش اليمني، السبت الماضي، مقتل وإصابة مسلحين من جماعة الحوثيين وتدمير آليات، اثر استهداف قواته مجاميع تابعة لها كانت تحاول التسلل إلى مواقع عسكرية في جبهات صِرواح والمَشْجَح والكَسّارة غرب وشمال غربي مأرب.

وأعلنت جماعة الحوثيين، السبت الماضي، سيطرتها على مديريتي ماهِلية ورَحبة جنوب محافظة مأرب بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 1200 كم مربع، اثر عملية عسكرية، قالت إنها أوقعت 151 قتيلاً وجريحاً من قوات الحكومة المعترف بها دولياً، وأسر آخرين.

ويوم الأربعاء الماضي، أسفرت معارك بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في جبهتي الكَسّارة والمَشْجَح شمال غربي وغرب مأرب، عن سقوط 60 قتيلاً في صفوف الجانبين، حسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك"، وذلك غداة إعلان وزارة الدفاع اليمنية السيطرة على مواقع وصفتها بـ "المهمة" في جبهة الكَسّارة.

ومنذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، تصاعدت المعارك بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في محافظة مأرب الغنية النفط، بعد إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية، ومحطة لتوليد الكهرباء بالغاز بقدرة 341 ميجا وات، وتمثل السيطرة على المدينة أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

أفكارك وتعليقاتك