بوتين ونظيره الإيراني يبحثان خطة العمل الشاملة ومكافحة انتشار فيروس كورونا - الكرملين

بوتين ونظيره الإيراني يبحثان خطة العمل الشاملة ومكافحة انتشار فيروس كورونا - الكرملين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 سبتمبر 2021ء) أن بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، هاتفياً، مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مكافحة جائحة "كوفيد -19" وخطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "جرت محادثة هاتفية بين رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية إيران الإسلامية، سيد إبراهيم رئيسي ​​​... تم خلالها التأكيد مجدداً على الاستعداد المتبادل لتعزيز العلاقات الروسية الإيرانية ذات المنفعة المتبادلة في مختلف المجالات. وأشار الرئيسان إلى التطور الناجح للعلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون الراسخ في مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا ".

بالإضافة إلى ذلك، تطرق الرئيسان، بحسب البيان، إلى عدة مواضيع "بما في ذلك الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني".

(تستمر)

مع الأخذ في الاعتبار مشاركة الرئيس الإيراني كمراقب في قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة في دوشانبيه يوم 17 سبتمبر.

واتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد زار يوم السبت الماضي طهران ، حيث التقى يوم الأحد برئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي. وبحسب بيان مشترك، أعاد الطرفان التأكيد في هذا الاجتماع على روح التعاون والثقة المتبادلة والالتزام باستمرارها، مؤكدين على ضرورة حل "القضايا ذات الصلة في جو بناء وبطريقة فنية حصرية". بالإضافة إلى ذلك ، سمحت إيران لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإعادة استخدام كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية.

يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في نيسان/ أبريل الماضي، في العاصمة النمساوية، لم تتوصل، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.

وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد أعاد عقوبات اقتصادية على طهران، بعد إعلان انسحاب بلاده من الاتفاق بخصوص برنامج إيران النووي في أيار/مايو 2018، لترد طهران بخفض تدريجي لالتزاماتها الواردة في الاتفاق منذ 2019.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.

وفي المحادثات، الهادفة لإحياء الاتفاق، يختلف الجانبان الأميركي والإيراني على الخطوات التي يتعين اتخاذها وتوقيت إزالة الشكوك المتبادلة وضمان الامتثال الكامل لبنوده.

أفكارك وتعليقاتك