عملاء سابقين بالاستخبارات الأميركية يدفعون مبلغا ماليا لإغلاق قضية قرصنة لصالح الإمارات

عملاء سابقين بالاستخبارات الأميركية يدفعون مبلغا ماليا لإغلاق قضية قرصنة لصالح الإمارات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2021ء)   وافق 3 عملاء سابقين في الاستخبارات الأميركية، اليوم الثلاثاء، على دفع نحو 1.68 مليون دولار لإغلاق قضية تتعلق بتقديمهم خدمات قرصنة إلكترونية لصالح الإمارات العربية المتحدة​​​.

وقالت وزارة العدل الأميركية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني "في 7 أيلول/سبتمبر، دخل المواطنون الأميركيون، مارك باير، 49 عامًا، ورايان آدامز، 34 عامًا، ودانيال جيريك، 40 عامًا ، وجميعهم موظفون سابقون في الاستخبارات الأميركية في اتفاقية مقاضاة مؤجلة مع النيابة العامة والتي تتطلب دفع 1.685.000 دولار كغرامات مقابل تسوية  تحقيق وزارة العدل فيما يتعلق بانتهاكات مراقبة الصادرات الأميركية والقرصنة الإلكترونية".

وأوضح البيان أنه "عمل المدعى عليهم كمديرين كبار في شركة مقرها الإمارات العربية المتحدة والتي دعمت ونفذت عمليات قرصنة لصالح حكومة الإمارات بين عامي 2016 و 2019".

(تستمر)

يذكر أن في شهر شباط/فبراير 2019 كشف تحقيق لوكالة "رويترز" للأنباء أن فريقا من ضباط المخابرات الأميركية السابقين اخترق هواتف ذكية وأجهزة حواسيب آلية خاصة بنشطاء ودبلوماسيين وزعماء أجانب من خصوم الإمارات.

وبَنَت رويترز تحقيقها على مقابلات أجرتها مع أشخاص عملوا في المشروع الإماراتي، بالإضافة إلى آلاف الصفحات من وثائق وبيانات ورسائل بريد إلكتروني بحسب تأكيدات الوكالة.

أفكارك وتعليقاتك