لافروف: ليس ثمة شك في استمرار محاولات الهجوم على "التيار الشمالي 2"

لافروف: ليس ثمة شك في استمرار محاولات الهجوم على "التيار الشمالي 2"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أنه لا شك في أن الهجمات على مشروع أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" ستستمر، بما في ذلك من جانب الأقلية العدوانية في أوروبا، على سبيل المثال، دول البلطيق.

وقال لافروف، للصحفيين:"ليس لدي أدنى شك في أن محاولات الهجوم على خط أنابيب الغاز هذا ستستمر؛ وتعارض الأقلية ذلك(المشروع) بشدة، لكن هذه الأقلية عدوانية، أولاً وقبل كل شيء، هم دول البلطيق، بولندا، وبعض دول الاتحاد الأوروبي، التي تسترشد ببساطة بدوافعها المعادية لروسيا"​​​.

وتابع "يحاول أصدقاؤنا الأوكرانيون باستمرار رفع هذا الموضوع ("التيار الشمالي 2") إلى مستوى الهستيريا. لقد أصبح من المعتاد بالنسبة لهم، كقاعدة عامة، التوسل للحصول على شيء من الغرب، ها هو "التيار الشمالي 2": أوقفوه! لكن إذا لم تستطيعوا إيقافه، إذا أعطونا المال كتعويض .

(تستمر)

.. ودعونا ننضم إلى الناتو، إلى الاتحاد الأوروبي، نحن مستعدون منذ فترة طويلة. يتوسلون ويتوسلون ".

وأضاف لافروف "ينبغي، ربما، أن تتمتع البلاد( أوكرانيا) بنوع من الكرامة الخاصة بها. فالشعب الأوكراني ذو التاريخ الثري يستحق أن يكون مبدعًا، وليس متضرعًا بيد ممدودة باستمرار".

وأكد وزير الخارجية الروسي، "اكتمل العمل ("التيار الشمالي 2") بالكامل. تجري الآن عملية الحصول على التصاريح اللازمة من المنظم الألماني، العملية كما يتضح ليست سريعة بموجب القانون الألماني، تحتاج إلى 4 أشهر، يشار إلى بداية عام 2022" .

جدير بالذكر، أن مشروع "التيار الشمالي 2" يشمل مد خط أنابيب غاز بطول نحو 1230 كيلومترا متوازيا مع الخط الأول، وبسعة 55 مليار مترا مكعبا، سنويا؛ وذلك من الساحل الروسي إلى ألمانيا، من خلال بحر البلطيق.

وتقوم شركة "نورد سترريم 2 أي جي"، بإنجاز هذا المشروع العملاق، مع المساهم الوحيد، شركة "غاز بروم" الروسية.

وتمول الشركات الأوروبية، "رويال داتش شيل"، و"أو إم في" و"إنجي" و"يونيبر" و"ونترشيل"، المشروع بنسبة 50 بالمئة.

وواجه المشروع عراقيل كثيرة بسبب الضغوطات الأميركية؛ حيث هددت واشنطن الشركات المشاركة بالعقوبات.

وتدعو روسيا باستمرار إلى التوقف عن تسييس مشروع "التيار الشمالي 2"؛ مؤكدة أنه مشروع تجاري ستستفيد منه روسيا والاتحاد الأوروبي.

أفكارك وتعليقاتك