مصر وليبيا تبحثان توقيع اتفاقيات في مجالي النقل البري والبحري والتعاون بإعادة إعمار ليبيا

مصر وليبيا تبحثان توقيع اتفاقيات في مجالي النقل البري والبحري والتعاون بإعادة إعمار ليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2021ء) أعلنت مصر، اليوم الأربعاء، أنها تجري حاليا مشاورات مع الحكومة الليبية من أجل توقيع اتفاقيات في مجالي النقل البري والبحري بالإضافة إلى التعاون في مجال إعادة إعمار ليبيا التي دُمرت عبر قتال وفوضى على مدى عقد من الزمان.

وذكرت وزارة النقل المصرية، في بيان اليوم، أن وزير النقل المصري كامل الوزير التقى محمد الشهوبي وزير المواصلات الليبي على هامش انعقاد الدورة الحادية عشر للجنة العليا المصرية الليبية المشتركة الجاري انعقادها بالقاهرة، وذلك لبحث أوجه  التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلقة​​​. 

وأكد وزير النقل المصري "استعداد وزارة النقل لتسخير كافة إمكانياتها للتعاون مع الأشقاء في ليبيا الشقيقة في كافة مجالات النقل وكذلك دعم وزارة النقل المصرية للتوسع في دخول الشركات المصرية الوطنية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في ليبيا".

(تستمر)

 

ومن جانبه أكد الوزير الليبي "على حرص الجانب الليبي على التعاون مع وزارة النقل المصرية وهيئاتها وشركاتها التابعة والشركات الوطنية المصرية في تنفيذ عدد كبير من مشروعات الطرق والكباري والبنية التحتية بليبيا".

وبحسب البيان فقد "تباحث الجانبان في سبل في تعزيز التعاون في عدد من مجالات النقل مثل الموانئ البرية والجافة بتطوير منفذي السلوم المصري ومساعد الليبي وسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بتوقيع اتفاقية النقل البري بين الجانبين وكذلك الاستعداد لتوقيع اتفاقيتين بين الجانبين في مجال النقل البحري وهي اتفاقيتي البحث والإنقاذ البحري ومكافحة التلوث البحري وكذلك ضرورة تحديث اتفاقية النقل البحري الموقعة بين البلدين في 26/02/1992".

وأضاف البيان أنه "تم استعراض عدد من الاتفاقيات التي سيتم توقيعها  بين الجانب الليبي والشركات المصرية الوطنية في مجال البنية التحتية والطرق والكباري"، حيث أكد وزير النقل المصري أن "الوزارة ستشرف على كافة هذه المشروعات وستدعم الجانب الليبي بعدد من المهندسين المتخصصين المتميزين في هذا المجال".

واتفق الجانبان على استمرار عقد لقاءات مكثفه بين الجانبين لحين توقيع الاتفاقيات المحددة بين الجانبين بحضور رئيسي وزراء الدولتين، بحسب البيان.

يذكر أنه قبل عام 2011 عندما دخلت ليبيا إلى مرحلة الفوضى، كانت الدولة المنتجة للنفط سوقا للعمالة المصرية وشركات المقاولات. 

وفي ظل حكومة جديدة تساندها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تسعى مصر للمساهمة في إعادة إعمار ليبيا.

أفكارك وتعليقاتك