الخارجية الفلسطينية تدين "التنكيل" بالأسرى الأربعة و"الصحة" تطالب بالإشراف على وضعهم

الخارجية الفلسطينية تدين "التنكيل" بالأسرى الأربعة و"الصحة" تطالب بالإشراف على وضعهم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2021ء) دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية، فيما طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية بالإشراف على الوضع الصحي لهم، وذلك بعد الأنباء عن تعرضهم للتعذيب البدني وسوء حالتهم الصحية.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، "ندين بأشد العبارات عمليات التنكيل الوحشية التي ترتكبها دولة الاحتلال وأذرعها العسكرية والأمنية المختلفة بحق الأسرى الأربعة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال بعد أن نالوا حريتهم رغما عن سجانيهم"​​​.

وأضافت أن "ما يتعرض له الأسرى الأربعة هو إرهاب دولة منظم وأن إعادة اعتقال الأسرى الأربعة بعد نيلهم لحريتهم هو غير قانوني وفقا لاتفاقيات جنيف"، مؤكدة أنها "تتابع باهتمام كبير ما يتعرض له الأسرى وستقوم بالتعاون مع الأطراف والجهات ذات العلاقة بتأمين وصول تقارير موثقة عن عملية تعذيبهم للجنة التحقيق المستمرة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان، وكذلك رفع هذه التقارير للمحكمة الجنائية الدولية".

(تستمر)

وفي سياق متصل، طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأربعاء، بالإشراف على الوضع الصحي للأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية.

وبحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية فقد "طالبت وزيرة الصحة مي الكيلة بالإشراف على الوضع الصحي للأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم"، مضيفة "لا نثق بالمعلومات التي تقدمها سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي عن الوضع الصحي للأسرى، خصوصاً الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم".

وأوضح البيان أن ذلك جاء خلال اجتماع عقدته الكيلة عبر الفيديو كونفرنس مع رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين إليس دوبوف، اليوم الأربعاء.

وتابعت الكيلة "إن الشعب الفلسطيني وقيادته قلقون للغاية على الأسرى الأربعة، ونطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم والاطمئنان عليهم والتأكد من ظروف اعتقالهم"، مشددة "لا يحق للاحتلال الإسرائيلي أن يكون فوق المجتمع الدولي والقوانين الدولية".

هذا وكان محامي هيئة الأسرى الفلسطينية خالد محاجنة، قد صرح عقب زيارته للأسرى أمس أن الأسير محمد العارضة مر برحلة تعذيب جداً قاسية وقد تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح ورطم رأسه بالأرض ولم يتلقى علاج حتى اللحظة.

وقال المحامي لتلفزيون فلسطين، اليوم الأربعاء: "التفاصيل التي رواها الأسير محمد العارضة أبكتني!... محمد العارضة يتعرض لتحقيق على مدار الساعة، لا يسمح له بالنوم ولا بالصلاة ولم يقدم له الطّعام سوى يوم الأمس".

وفي الساعات الأولى من يوم 6 أيلول/سبتمبر تمكن ستة أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع شديد الحراسة عبر نفق جرى حفره في أسفل حمام الزنزانة امتد إلى خارج السجن لكن السلطات الإسرائيلية وبعد خمسة أيام من البحث استطاعت القبض على أربعة منهم فيما تواصل عمليات البحث للوصول إلى الأسيرين المتبقيين.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك