الأمم المتحدة تستجيب لمقترح كازاخستان بإنشاء مركز في ألما آتا لمساعدة أفغانستان-الخارجية

(@FahadShabbir)

الأمم المتحدة تستجيب لمقترح كازاخستان بإنشاء مركز في ألما آتا لمساعدة أفغانستان-الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 سبتمبر 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، اليوم الإثنين، أن مبادرة كازاخستان لإنشاء مركز في "ألما آتا" لتخزين وتوزيع المساعدات الإنسانية الدولية لأفغانستان تلقت استجابة إيجابية في الأمم المتحدة.

وجاء في بيان الوزارة لوكالة " سبوتنيك": "تلقت مبادرة كازاخستان رد فعل إيجابي أولي من مسؤولي الأمم المتحدة​​​. ومن المستحسن مناقشة التفاصيل بعد الاتفاق عليها مع جميع الأطراف المعنية".

هذا وكان قد اقترح الممثل الدائم لكازاخستان لدى الأمم المتحدة في نيويورك ماغجان إلياسوف، في وقت سابق، تنظيم مركز إنساني في ألما آتا، لتخزين وتوزيع المساعدات الإنسانية الدولية إلى أفغانستان.

وجير بالذكر، بأن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كان قد أكد في كلمة خلال مؤتمر جنيف لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان، الذي أقيم في وقت سابق، أن "المنظمة تعلن عن ضخ 20 مليون دولار من صندوق الطوارئ لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان"، مضيفا بأن "مجموعة التبرعات لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان يفوق المليار دولار، ولكن لا يمكننا حصر المبلغ المقدم تحديداً".

(تستمر)

وتابع "سنسعى لحماية المكاسب التي حققناها بصعوبة في أفغانستان.. هناك مئات الآلاف فروا من منازلهم، وهناك العديد من الأفغان قد ينفذ لديهم الطعام بنهاية الشهر الجاري مع اقتراب الشتاء".

وأردف قائلا: "طالبان تعهدت بالتعاون لوصول المساعدات للشعب الأفغاني، ونحتاج إلى 606 ملايين دولار لتقديم مساعدة عاجلة إلى 11 مليون شخص خلال الأشهر الأربعة المقبلة".

وأوضح غوتيريش، أنه لا يمكن إدخال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان دون التزام من السلطات الحاكمة هناك، لافتاً إلى أهمية الحوار مع طالبان حول كل ما يخص الإرهاب وحقوق الإنسان والمخدرات وغيرها.

واستولت حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، على السلطة في أفغانستان، في 15 آب/أغسطس الماضي، عقب دخولها العاصمة الأفغانية كابول، وهروب الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني وعدد من المسؤولين خارج البلاد.

وتعهدت حركة طالبان منذ توليها السلطة بعدم انتهاك حقوق الإنسان واحترام حقوق المرأة في إطار الشريعة الإسلامية، والتعاون مع الجهات الدولية في ملف الشؤون الإنسانية والإغاثة.

أفكارك وتعليقاتك