الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة: العراق لم يعد بحاجة لقوات أجنبية قتالية على أراضيه

الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة: العراق لم يعد بحاجة لقوات أجنبية قتالية على أراضيه

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2021ء) أحمد شهاب الدين. أكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، تحسين الخفاجي، اليوم الثلاثاء، أن العراق لم يعد بحاجة إلى قوات أجنبية قتالية على أراضيه، كاشفا عن أن 3 وحدات قتالية أميركية ستنسحب من قاعدتي عين الأسد وحرير (في الأنبار وأربيل غربي وشمالي البلاد) بنهاية الشهر الحالي​​​.

وقال الخفاجي، في تصريح لوكالة سبوتنيك، إن "الحوار الاستراتيجي بين البلدين أسهم في الاتفاق على انسحاب 3 وحدات قتالية أميركية من قاعدتي عين الأسد وحرير بنهاية الشهر الحالي وأن تغادر العراق، وسابقا تم الاتفاق على مبدأ التدريب والتجهيز والاستشارة".

وأضاف المسؤول العراقي أن الانسحاب سيجري وفق الجدول الزمني الذي أعد لذلك، على أن تنسحب باقي الوحدات القتالية الأميركية بحلول 31 كانون الأول/ديسمبر المقبل، موضحا أن "انسحاب الوحدات الثلاث بنهاية الشهر الحالي سيتبعه انسحاب لوحدات أخرى حتى الانسحاب الكامل بحلول نهاية العام، وهذا يعتمد على الجانب الأميركي في اختيار الوقت والزمان للانسحاب ".

(تستمر)

وعن العدد المتبقي من الوحدات القتالية الأميركية في قاعدتي عين الأسد وحرير بعد انسحاب الوحدات القتالية الثلاث، بين الخفاجي أن "ما سيتبقى من الوحدات القتالية الأميركية في القاعدتين منوط بالجانب الأميركي وستنسحب وفق الجدول الزمني للانسحاب ولكن كعدد متبقي لم يذكر الجانب الأميركي ذلك بالتحديد"، فيما أكد بشأن القواعد التي ستنسحب إليها القوات الأميركية خارج العراق، أنه "لا تتوفر لدينا معلومات بهذا الشأن".

كما أكد الخفاجي أن "العراق حاليا ليس بحاجة إلى قوات أجنبية قتالية "، موضحا أن "يحتاج فقط إلى التدريب والتسليح والبناء في مجال القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي وهذه أمور سيسهم بها التحالف الدولي في بنائها ".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي قد وقعا، في تموز/يوليو الماضي، اتفاقا ينهي رسميا المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق بنهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاما على إرسال القوات الأميركية للبلاد للمشاركة في قتال تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك