سالم بن سلطان: الإمارات نموذج عالمي للتسامح والتعايش

سالم بن سلطان: الإمارات نموذج عالمي للتسامح والتعايش

رأس الخيمة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 سبتمبر 2021ء) أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، أن التسامح بات فضيلة راسخة في المجتمع الإماراتي تحرص القيادة الرشيدة على تنميتها وغرسها لدى كافة شرائح المجتمع، لتكون الإمارات نبراسا ومنارة في مضمار ودرب التآخي الإنساني، وكضمانة لتحقيق الازدهار للدولة داخليا وخارجيا.

جاء ذلك خلال تكريم المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي وإلقاء كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي لقادة المجتمع / من أجل التسامح والسلام/ والذي عقد مؤخرا بفندق دوست ثاني بدبي، حيث كرمه المؤتمر ومنحه / جائزة أفضل قادة المجتمع في العالم في القيادة والاستجابة والابتكار/، تقديرا لمبادراته وجهوده الإبداعية، لاسيما في مجالات نشر ثقافة التسامح والتعاضد الإنساني، فضلا عن جهوده الريادية في مجالات إشراك المجتمع في الاستثمارات البيئية ونشره لـ" ثقاقة الشراكة البيئية لمجتمع مستدام".

(تستمر)

وقال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي إن التسامح هو أعظم القيم، وركيزة استقرار المجتمعات، إذ تعتبر دولة الإمارات مثالا عالميا للتسامح والتعددية الثقافية، حيث تضم أكثر من 200 جنسية يعيش أفرادها على أرض الدولة وينعمون بالحياة الكريمة والاحترام، مؤكدا أن تبني وإطلاق دولة الإمارات، لمبادرات تمثل في جوهرها وغاياتها، مبادرات عالمية، ورسالة ترسخ السلام والاستقرار القائم على التسامح - ليس في منطقة الشرق الأوسط وحسب - ولكن في العالم أجمع، ساهم في أن يكون المجتمع الإماراتي من أكثر مجتمعات العالم تسامحا.

وأضاف " أن مبادرات الإمارات في نشر ثقافة التسامح، ترجمة لرؤية وفلسفة القيادة الرشيدة التي تستلهم التسامح من ديننا الإسلام الحنيف، وما حضت عليه الديانات السماوية كافة، تتساير برؤية شمولية ومتكاملة في كافة أركان المجتمع، بما فيها تبني منظومة تشريعية لتعزيز روح التسامح والتصدي لأي نزاعات عنصرية أو تحصنات عدائية ضد معتقدات وجنسيات وديانات الأخرين".

ولفت إلى أن تلك المنظومة تضمنت استصدار الدولة لقانون مكافحة التميز والكراهية والتي يهدف لإثراء ثقافة التسامح العالمي، ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية من خلال منظومة قانونية داعمة لبيئة التسامح والتعايش والقبول، كما استحدثت دولة الإمارات وزارة للتسامح والتعايش، بهدف إظهار الصورة الحقيقية للاعتدال، واحترام الآخر، ونشر قيم السلام والتعايش .

ونوه الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي إلى أن دولة الإمارات قامت أيضا بتشييد مؤسسات وطنية، وشراكات دولية لبناء القدرات ومنع العنف ومكافحة الإرهاب والجريمة مثل المعهد الدولي للتسامح، ومركز هداية لمكافحة التطرف العنيف، كما تم الاعتراف بجهود الدولة ومبادراتها وبرامجها الرامية إلى تعزيز التسامح ومكافحة الإرهاب والتطرف في المؤشرات العالمية، فضلا عن إطلاق العديد من الجوائز التي تشجع وتحث مؤسسات وأفراد المجتمعات على تعزيز وتبني مبادرات التسامح".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك