بوريل يناقش ووزير الخارجية الإيراني سبل التعاون لحل القضايا العالقة في الاتفاق النووي

بوريل يناقش ووزير الخارجية الإيراني سبل التعاون لحل القضايا العالقة في الاتفاق النووي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 سبتمبر 2021ء) أكد الممثل الأعلى للسياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل وجود حاجة لتعاون كامل مع طهران لحل القضايا العالقة في المفاوضات الخاصة بالعودة للاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي.

وبحسب بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، فإن بوريل التقى، أمس، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وناقش معه خطة العمل الشاملة المشتركة، حيث شدد (بوريل) على الحاجة للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل الملفات العالقة في هذا الشأن، معبرا عن قلقه من جديد بخصوص مسار البرنامج النووي الإيراني"​​​.

ويعد هذا اللقاء هو الأول بين بوريل وعبد اللهيان، كما يأتي بعد محادثة هاتفية بينهما جرت في 31 آب/أغسطس الماضي.

(تستمر)

وأكد بوريل، بصفته منسق اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة، على الأهمية الكبيرة لاستئناف محادثات فيينا سريعا من أجل إعادة تنفيذ الخطة.

ومن جانبه، أكد عبد اللهيان رغبة طهران في استئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي في أقرب وقت.

وعلى صعيد آخر، ناقش المسؤولان التعاون الثنائي بين الاتحاد الأوروبي وإيران، وكذلك قضية تغير المناخ وملفات أخرى مثل التجارة والأمن والهجرة وقضايا حقوق الإنسان.

كما تطرقت المباحثات إلى الوضع في أفغانستان، إذ أكد وزير الخارجية الإيراني، ارتفاع عدد اللاجئين الأفغان في إيران.

وفي هذا الشأن، أكد بوريل استعداد بروكسل المشاركة بنشاط مع الشركاء الإقليميين لمواجهة تحديات الوضع الحالي، وفق البيان.

واتفق بوريل وعبد اللهيان على إعطاء اهتمام للتعاون لتجنب التهديدات التي يتعرض لها الاستقرار الإقليمي.

وأمس، الثلاثاء، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في كلمة ألقاها عبر الفيديو أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المحادثات هي السبيل الوحيد لحل أزمة الاتفاق النووي، وشدد على ضرورة رفع العقوبات.

وقال رئيسي، "نطالب بتطبيق القواعد الدولية، وكل الأطراف يجب أن تلتزم بالصفقة النووية"، مشيرا إلى أن إيران أثبتت التزامها نوويا ورغم ذلك لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات التي وصفه بـ "القمعية"، معلقا "أدين العقوبات الأميركية غير القانونية، لا سيما في مجال المواد الإنسانية".

وأكد رئيسي أن السلاح النووي يعتبر "أمرا محظورا وفق تعاليم المرشد الأعلى (للثورة الإسلامية في إيران)".

وأردف "الأسلحة النووية لا مكان لها في عقيدتنا الردعية".

والاثنين الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية استعداد واشنطن للعودة إلى مفاوضات فيينا حول الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، موضحة أنها تتوقع ردا من إيران حول عودتها قريبا لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ عدة أشهر في ظل قلق من إمكانية توصل إيران إلى سلاح نووي.

أفكارك وتعليقاتك