ناريشكين: رواية سكوتلانديارد بقضية سكريبال هي لصرف الانتباه عن انسحاب الناتو من أفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 سبتمبر 2021ء) صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، اليوم الخميس بأن تصريحات سكوتلانديارد بشأن التورط المزعوم لروسي ثالث في قضية سكريبال هي كذبة جديدة، ومحاولة لصرف الانتباه عن انسحاب الناتو المخزي من أفغانستان.

وقال ناريشكين للصحفيين: "برأيي هذه محاولة للتستر على الكذبة السابقة أو دعمها بكذبة أخرى"؛ إضافة إلى ذلك، وفي ضوء الأحداث الأفغانية الأخيرة، ربما تكون هذه أيضًا محاولة لصرف انتباه الناس عن عار الفرار من أفغانستان - وفي المقام الأول القوات الأميركية وحلفائها، بما في ذلك بريطانيا، ومحاولة تستر على حقيقة أن الناتو لم يعد بإمكانه الحفاظ على الأمن في هذه المنطقة أو تلك من العالم "​​​.

هذا وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، يوم الثلاثاء الماضي أن النيابة العامة حددت وقدمت اتهامات للمشتبه به الثالث في قضية سكريبال.

(تستمر)

وفقاً للمحققين البريطانيين، المتهم هو موظف إدارة الاستخبارات الروسية دينيس سيرغييف، الذي أتى إلى بريطانيا تحت اسم "سيرغي فيدوتوف"، الذي يُتهم بالمؤامرة بهدف قتل سيرغي سكريبال، محاولة قتله وابنته يوليا سكريبال والشرطي البريطاني نيك بيلي، وأيضاً بالتسبب بضرر جسدي خطير ليوليا وحيازة واستخدام الأسلحة الكيميائية.

وتزعم السلطات البريطانية، أن روسيا متورطة في تسميم ضابط الاستخبارات الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا باستخدام مادة "أي 234" في سالزبوري، وبدورها تنفي موسكو ذلك تماما.