طالبان تؤكد أن تعيين سفراء جدد لأفغانستان في أي دولة مرتبط بالاعتراف بحكومتها

(@FahadShabbir)

طالبان تؤكد أن تعيين سفراء جدد لأفغانستان في أي دولة مرتبط بالاعتراف بحكومتها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 سبتمبر 2021ء) ديانا الهاشم. أكدت حركة "طالبان" التي اعتلت السلطة في أفغانستان مؤخرا أن مسألة تعيين سفراء للبلد في مختلف دول العالم يرتبط بالاعتراف الدولي بحكم الحركة​​​.

وقال وكيل وزارة الثقافة والإعلام في حكومة طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس حول إرسال سفراء للدول التي بدأت التعاون مع حكومة طالبان كالصين وباكستان "إذا ما اعترفوا بحكومتنا سنرسل سفراءنا إليهم ونتمنى أن يفعلوا هذا قريبا".

وحول تعيين سفير إلى روسيا، قال مجاهد "بعد اعتراف روسيا بحكومتنا أيضا، نرسل سفيرا إلى موسكو، ونقبل السفير الروسي إلى أفغانستان ونطلب أن يكون بيننا علاقات جيدة دبلوماسية وسياسية"، موضحا أنه تم تسمية السفير الأفغاني الجديد إلى موسكو ولكن سيتم الإفصاح عنه بعد الاعتراف بالحكومة.

(تستمر)

 

وبالنسبة لعمل السفارة الأميركية في كابول، قال مجاهد "نحن نطلب أن تستأنف أعمالها، والسفارة الأميركية كانت تعمل وحافظنا على أمنهم، مضيفا "ونطلب أن يرسلوا سفيرا أميركيا إلى كابول ليشرع في عمله من جديد".

كانت طالبان حثت أمس الأربعاء، الأمم المتحدة على قبول طلبها باعتماد سهيل شاهين الناطق باسم المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة، سفيرا لأفغانستان لديها، وذلك بعد سيطرة الحركة المتشددة على الحكم في أفغانستان الشهر الماضي.

فيما أكد الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، لوكالة سبوتنيك في وقت سابق، أن "طالبان أرسلت خطابا للأمين العام للأمم المتحدة تقول فيه إن مهمة الممثل الدائم (السابق الذي عينته الإدارة السابقة) قد انتهت وأنه لم يعد يمثل أفغانستان، وأنه تم تعيين ممثل دائم جديد وهو محمد سهيل شاهين".

وشاهين هو الناطق باسم المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة، وهو المكتب الذي أدار المحادثات بين الحركة والولايات المتحدة وكذلك مع الحكومة الأفغانية السابقة.

هذا وبسطت طالبان في 15 آب/أغسطس الماضي، سيطرتها على أفغانستان لتشكل حكومة تدير شؤون البلاد.

ولم تعترف حكومات العالم حتى الآن بالحكومة التي شكلتها طالبان (المحظورة في روسيا)، لإدارة شؤون أفغانستان، مشترطة للاعتراف بها أن تفي الحركة بشروط عدة، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والسماح لأولئك الذين يريدون مغادرة أفغانستان بأن يفعلوا ذلك.

وجاءت سيطرة طالبان على أفغانستان لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت أسابيع، تزامنا مع عملية انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة، والتي اكتملت نهاية الشهر الماضي.

أفكارك وتعليقاتك