إعلاميون يطالبون بالتعاون بين إدارات الاتصال الحكومي وصانعى المحتوى

إعلاميون يطالبون بالتعاون بين إدارات الاتصال الحكومي وصانعى المحتوى

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 سبتمبر 2021ء) جمعت فعاليات اليوم الأول من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2021 نخبة من الإعلاميين وطلبة كليات الإعلام والمعنيين في شؤون التواصل ومواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الملتقيات الحوارية.

وخلال فعالية ملتقى "المؤثرين : الوباء المعلوماتي" الذي يقام ضمن الدورة العاشرة من المنتدى أكد عدد من المتحدثين المشاركين أن تسابق صناع المحتوى على سرعة الانتشار وعدم المصداقية بعض المؤثرين تعد من أبرز أزمات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال هيثم الحمادي مقدم برامج مؤسسة دبي للإعلام الذى ادار الملتقى " يوجد الكثير من المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي يقومون بتناقل أخبار بدون العودة إلى مصدرها أو التأكد من صحتها بهدف زيادة أعداد المتابعين وتحقيق انتشارهم على المنصات وهو ما يعد سبباً رئيسياً في زيادة الوباء المعلوماتي".

(تستمر)

بدورها أشارت ندى الشيباني مقدمة برامج مؤسسة أبو ظبي الإعلامية إلى أن بعض المتابعين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يتأثرون بما يتداوله المشاهير نظراً لحجم وأعداد متابعيهم وكأنهم كلما زاد عدد المتابعين زادت مصداقيتهم وهو ما قد يؤدي لأزمات وأخبار خاطئة.

وأكد المشاركون في الملتقى أن التعاون بين إدارات الاتصال الحكومي المختلفة وبين المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي من شأنه أن يساهم في الحد من الوباء المعلوماتي وأوضحوا أن الوصول لذلك يتضاعف بإعادة الاعتبار للمؤسسات الصحفيّة ودورها المهني القائم على الدقة والمصداقية.

وتوقف المتحدثون عند المعايير التي يجب اختيار المؤثرين فيها للعمل مع إدارات الاتصال الحكومي مشيرين إلى أنه ينبغي دراسة حساباتهم الشخصية والتأكد من نوع المحتوى الذي يقدمونه وحجم الجهد الذي يبذلونه لتحري الدقة والمصداقية فيما ينشرونه.

من جانب آخر جمع "ملتقى الشباب .. الجيل الخامس من الأفكار" الإعلامي مروان الشحي مقدم برامج في مؤسسة دبي للإعلام وصانعة المحتوى ميثاء محمد في حوار مفتوح مع جمهور من المعنيين بالشأن الإعلامي حول دور الشباب في المشاركة بتحقيق تطلعات بلدانهم.

وأكد مروان الشحي في مستهل الملتقى أن الشباب هم أساس المستقبل ومن يبنون الأجيال في السنوات القادمة خاصة مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

بدورها تحدثت صانعة المحتوى ميثاء محمد، عن آليات ومهارات الاستثمار بطاقات الأجيال الجديدة من الشباب وتمكينهم من أهم أدوات تطوير ذاتهم والمتمثلة في إدارة الوقت وترتيب الأولويات في شؤون حياتهم للوصول إلى ما يطمحون إليه.

وشهد الملتقى حديثاً عن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم وانعكاسها على حياة الشباب سلباً وإيجاباً حيث أكد المتحدثون أن الجائحة كانت فرصة أمام الكثير من الأجيال الجديدة لإعادة النظر في أهدافهم ووضع خطط واضحة للوصول إليها فيما مثلت للبعض الآخر تحدياً عرقل مشاريعهم وطموحاتهم.

أفكارك وتعليقاتك