الاتحاد الأوروبي يعلن عن زيارة مرتقبة لرئيسي كوسوفو وصربيا إلى بروكسل لخفض التوترات بينهما

الاتحاد الأوروبي يعلن عن زيارة مرتقبة لرئيسي كوسوفو وصربيا إلى بروكسل لخفض التوترات بينهما

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 سبتمبر 2021ء) أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أنه يعمل على حشد جهوده على جميع المستويات من أجل خفض التوترات بين كوسوفو وصربيا، موضحا أن رئيسي البلدين سيزوران بروكسل خلال أيام.

وقال الناطق باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، خلال إحاطة إعلامية، "الاتحاد الأوروبي يحشد جهوده على المستويات كافة لتخفيض التوترات بين كوسوفو وصربيا"​​​.

وأضاف ستانو أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أوضح أن رئيسي البلدين سيزوران بروكسل خلال الأيام المقبلة، لخفض التوترات القائمة بين البلدين.

واعتبر ستانو أن التوترات المتصاعدة بين كوسوفو وصربيا لا تصب في مصلحة الشعبين، مؤكدا أن الحل الوحيد للأزمة من خلال الحوار الذي يتوسط فيه الاتحاد الأوروبي.

(تستمر)

ودعا الناطق الأوروبي إلى اللجوء للحوار بين البلدين، عوضا عن اتخاذ قرارات أحادية، مشددا على الحاجة لخفض التصعيد فورا.

وتصاعدت التوترات حول المناطق ذات الأغلبية الصربية في شمال كوسوفو، منذ أيام على إثر قيام سلطات الإقليم بنشر قوات عسكرية على معبر ياريني الحدودي، مع فرض قيود إضافية على دخول وسائل النقل من صربيا إلى أراضي الإقليم.

واحتج الصرب على هذه الخطوات بتنظيم تظاهرات سلمية في المنطقة، مع ورود أنباء عن استخدام قوات حكومة كوسوفو الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

ودعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش "الغرب" إلى الضغط على سلطات كوسوفو، مطالبا بريشتينا بسحب قواتها إلى المواقع المنصوص عليها بموجب اتفاقية بروكسل.

ونفذت مقاتلات صربية، يوم السبت الماضي، دورية جوية فوق معبر ياريني، فيما أفادت وسائل إعلام بأن بلغراد قامت أيضا بنقل مدرعات وأسلحة ثقيلة إلى الحدود مع كوسوفو.

أفكارك وتعليقاتك