استئناف تصدير النفط عبر ميناء بشائر شرقي السودان بعد إغلاق دام عدة أيام

استئناف تصدير النفط عبر ميناء بشائر شرقي السودان بعد إغلاق دام عدة أيام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 سبتمبر 2021ء) أعلنت وزارة الطاقة والنفط في السودان، اليوم الإثنين، استئناف تصدير النفط عبر ميناء بشائر في مدينة بورتسودان الساحلية شمال شرقي البلاد، وذلك بعد أزمة دامت عدة أيام في ولايات شرق السودان، على خلفية إعلان قبائل البجا، إغلاق بعض المرافق الاستراتيجية والحيوية في المنطقة.

وذكر بيان للوزارة "أنه، بعد التوصل لاتفاق مع الأهالي في شرق السودان، تم إعادة فتح ميناء بشائر للبترول وانتظام عمليات صادر البترول حيث تجري اليوم عمليات شحن إحدى السفن بعد أن انتظمت جدولة البواخر القادمة لتحميل النفط للصادر"​​​.

وأكدت الوزارة أن إمدادات المنتجات البترولية في كل ولايات السودان يجري بصورة طبيعية ولا يوجد ما يدعو للقلق".

(تستمر)

كان المجلس السيادي الانتقالي السوداني، أعلنت أمس الأحد، أن الاجتماع الذي عقد مع وفد مجلس قبائل البجا، تم التوصل خلاله إلى اتفاق بشأن السماح بمرور صادر بترول دولة جنوب السودان عبر ميناء بشائر.

هذا ووصل وفد حكومي سوداني أمس الأحد، شرقي البلاد لمتابعة أزمة الاحتجاجات التي أدت لإغلاق عدد من المرافق الحيوية، ما هدد تلك المنطقة بوضع اقتصادي وخيم.

وتصاعدت وتيرة الأحداث في ولايات شرق السودان، على خلفية إعلان قبائل البجا، إغلاق بعض المرافق الاستراتيجية والحيوية في المنطقة خلال القليلة الماضية.

وأعلنت القبائل البيجاوية، في بيان نشر على حساب إعلام المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، إغلاق الخط الناقل للبنزين من منطقة هيا، الواقعة شرقي السودان إلى العاصمة الخرطوم".

كما أعلنت رفع حظر رحلات الطيران جزئيا إلى مطار بورتسودان أمام الحالات الإنسانية الطارئة لمدة ثلاثة أيام، بداية من الجمعة الماضية.

وتطالب قبائل في شرق السودان أبرزها قبيلة الهدندوة التي يتزعمها محمد الأمين ترك، الذي يقود المجلس الأعلى لنظارات وعموديات قبائل البجا، بإلغاء اتفاقية مسار الشرق، المنضوية في اتفاقية جوبا لسلام السودان الموقعة بين الأطراف السودانية في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وعمدت القبائل البيجاوية، قبل نحو عشرة أيام، إلى إغلاق الطريق بين الخرطوم وميناء بورتسودان، ما تسبب في تعطل حركة عبور الشاحنات الناقلة للبضائع المستوردة والمصدرة من وإلى الخرطوم، مما ينذر بعواقب وخيمة على الاقتصاد السوداني.

وحذر وزير الطاقة والنفط السوداني، جادين علي عبيد، السبت، من أن مخزون البلاد من المنتجات البترولية لا يكفي سوى لمدة لا تتجاوز 10 أيام، وذلك في ظل قيام عشرات المحتجين بإغلاق خطين لتصدير واستيراد النفط بميناء بورتسودان.

واعترفت اتفاقية "جوبا" الموقعة في العاصمة الجنوب سودانية في تشرين الأول/أكتوبر 2020، بين الحكومة السودانية وأطراف سياسية وحركات مسلحة، بأن مناطق شرق السودان عانت لعقود من التهميش وشح الخدمات الأساسية مما أدخلت مواطني شرق السودان في دائرة الفقر والجهل والمرض.

أفكارك وتعليقاتك