" الأعلى لشؤون الأسرة " بالشارقة يستعرض تجربة الإمارات في التعليم عن بعد بمؤتمر بالكويت

" الأعلى لشؤون الأسرة " بالشارقة يستعرض تجربة الإمارات في التعليم عن بعد بمؤتمر بالكويت

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 27 سبتمبر 2021ء) شاركت الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة بورقة عمل في المؤتمر الذي عقدته المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات "تمكين" في دولة الكويت تحت عنوان "الأدوار الأسرية خلال تجربة التعليم عن بعد من الأزمة إلى التوجيه والتعايش".

مثل الأمانة العامة في المؤتمر الذي عقد مؤخرا عبر تقنية الاتصال المرئي سعادة الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة إلى جانب الدكتورة شادية قناوي سفير جمهورية مصر سابقا لدى منظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونيسكو" " ممثلة عن جامعة عين شمس و الدكتور عبد الله عزام الجراح عميد كلية العلوم التربوية قسم المناهج والتدريس في جامعة مؤتة الأردن والدكتورة دلال البديوي من قسم دراسات المعلومات في جامعة الكويت و الدكتورة سلوى الجسار استاذ مشارك في جامعة الكويت عضو مجلس الأمة السابق و المهندسة منى ابراهيم الأنصاري الموجه الفني العام للعلوم في وزارة التربية بدولة الكويت والدكتورة سوسن بنت سعود بن عبد الله اليعقوبي مديرة مدرسة في سلطنة عمان.

(تستمر)

و قدمت سعادة الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا ورقة عمل بعنوان "قراءة في التجربة الإماراتية" استعرضت السياسات والإجراءات المتميزة التي اتبعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل الجائحة بعد أن أثبتت نجاحها في تجربة التعليم عن بعد وتميز نسق الأدوار الأسرية في تطبيقه و الذي لم يكن وليد اللحظة بل كان نتيجة أكثر من عقد من الجاهزية في البنية التحية الشبكية التي تعد من الأفضل في العالم .. مشيرة إلى أن الوظائف التقنية تحديدا في تلك الفترة كانت محط اهتمام الحكومة إضافة إلى الاستراتيجيات الوطنية التي تدعم في خططها ومشاريعها تمكين الإطار التقني في جميع المرافق لتجهيز أرضية صلبة لوسائل وأنماط التكنولوجيا والتمدد الشبكي ما سمح لها بتحقيق تجربة فريدة في التعليم عن بعد إقليميا وعالميا.

و سلطت الضوء على الأدوار و المهام التي اضطلع بها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في ظل الجائحة من خلال الإدارات العاملة تحت مظلته في ظل المتابعة الحثيثة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس ودعمها المتواصل وتوجيهات سموها للقيام بالدور التوعوي و الإرشادي للأسر و الطلبة مع التركيز خلال هذه الفترة على برامج الدعم النفسي والاجتماعي وإطلاق المبادرات في هذا الشأن وفق أعلى المعايير العالمية من أجل نشر الثقافة الأسرية الإيجابية والعمل على تعميق تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها للارتقاء بمكانتها وتمكين أفرادها من أداء أدوارهم وضمان استقرارهم متسلحين بقيم الانتماء الأصيلة لوطنهم ليكونوا شركاء فاعلين في المجتمع.

وحددت الدكتورة خولة ملامح تجربة التعليم عن بعد في دولة الإمارات من خلال تميزها في توفير ممكنات الانتقال السلس من التعلم الوجاهي إلى التعلم عن بعد عن طريق تصميم وتنفيذ خطط الربط بين أطراف العملية التعليمية من خلال بوابة التعلم الذكي لوزارة التربية والتعليم ومتابعة الأداء الدراسي والسلوكي للطلبة بالإضافة إلى تعزيز أجواء دراسية قائمة على التفاعل بمشاركة أولياء الأمور.

وأكدت في ختام ورقتها أن الانتقال من مرحلة الأزمة إلى التوجيه والتعايش تتطلب مزيدا من القدرة على مواكبة المتغيرات كما أن الأدوار الأسرية في هذا الانتقال ستبقى رهينة بما يتحقق لها من ممكنات أولا، وإدارة الوعي والإدراك ثانيا ثم التخطيط لاستراتيجيات أكثر نضجا تخاطب كافة عناصر المجتمع التربوي بشكل عام والمجتمع الأسري بشكل خاص من داخل بيئته ومنظومته.

أفكارك وتعليقاتك