مجموعة مسلحة تقتحم إذاعة "سلام وطندار" في كابول وتفتش مكاتبها

مجموعة مسلحة تقتحم إذاعة "سلام وطندار" في كابول وتفتش مكاتبها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2021ء) أكد مسؤولون في إذاعة "سلام وطندار"، الأفغانية الخاصة، إن مجموعة من المسلحين بقيادة عبد الملك صافي، دخلوا يوم الأحد الماضي، إلى مقر عملهم في كابول، وقدموا أنفسهم على أنهم مسؤولي استخبارات وزارة الداخلية لـ طالبان، وقاموا بتفتيش مكتبهم الإعلامي.

وقال ناصر عمر، المدير الإعلامي لـ " "سلام وطندار"، أمس الثلاثاء، "إن مثل هذه الأفعال أضرت بشدة بمعنويات الصحفيين والعاملين في إذاعة سلام وطندار "هؤلاء جاؤوا إلى سلام وطندار وتدخلوا في إدارة وعقود هذه الوسائط"​​​.

وأضاف عمر، بأن صافي، مكث مع رجاله قرابة خمس ساعات، وقال انه "يجب عليهم تعيين مدير لـ سلام وطندار". "ونحن قلقون على مثل هذه الخطوة".

وأضاف المدير الإعلامي لـ "سلام وطندار"، بأن بعض مسؤولي حكومة طالبان الذين لم يكشف عن هويتهم وعدوا بأخذ الأمر على محمل الجد.

(تستمر)

في غضون ذلك، كتب عضو المكتب الصحافي لطالبان، بلال كريمي، في رسالة إلى مؤسسة " ازادى"، أنهم لم يكونوا على علم بالحادث ولكنهم كانوا يحاولون معرفة من كان وراء الواقعة.

من جهة أخرى، قال نائب مدير جمعية الصحفيين الأحرار الأفغان حجة الله مجددي، إن استجواب صحفيي إذاعة السلام غير قانوني ويجب متابعته، أضاف أيضاً أن "هذا تهديد جاد في في مجال الإعلام وحرية التعبير، وأن هذا الأمر بحاجة إلى معالجة."

هذا وبدأت إذاعة سلام وطندار الخاصة البث في عام 2004 وتغطي مواضيع مختلفة.

وتعمل العشرات من المحطات الإذاعية المحلية حاليًا في أفغانستان، جنبًا إلى جنب مع وسائل الإعلام المطبوعة، لكن التقارير تشير إلى إغلاق العشرات من وسائل الإعلام، بما في ذلك عدد من الإذاعات، في الشهرين الماضيين في كابول ومقاطعات أخرى وذلك بسبب التهديدات ونقص التمويل.

ويؤكد الصحفيون والمسؤولون الإعلاميون في أفغانستان، أنه ليس لديهم بيئة عمل مناسبة وأنهم قلقون للغاية بشأن وضعهم وأمنهم.

أفكارك وتعليقاتك