رئيس وزراء كوسوفو يؤكد استعداد بلاده لحل الأزمة مع صربيا

(@FahadShabbir)

رئيس وزراء كوسوفو يؤكد استعداد بلاده لحل الأزمة مع صربيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2021ء) صرح رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، اليوم الأربعاء، إنه بحث مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ملف انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، خاصة متحور دلتا الجديد.

وقال كورتي، خلال مؤتمر صحافي مع فون دير لاين، "ناقشنا انضمام كوسوفو إلى الاتحاد الأوروبي وانتشار فيروس كورونا (المستجد)، خاصة سلالة دلتا الجديدة"​​​.

كما أكد أن بلاده تحرز تقدما في حملة التطعيمات المضادة للفيروس، مشددا على أن "مستقبل البلاد هو في الانضمام للاتحاد الأوروبي".

وبشأن الأزمة مع صربيا، قال رئيس وزراء كوسوفو إن بلاده "لم تتوصل إلى حل أو اتفاق جديد مع صربيا التي تنتهج أفعالا أحادية الجانب خاصة على المناطق الحدودية".

(تستمر)

وطالب بإدانة هذه الهجمات المتعددة على حدود كوسوفو، مشددا على ضرورة "اتخاذ إجراءات لحماية الحدود".

وأضاف أن "استقلال كوسوفو هو حقيقة وعليهم أن يعرفوا ذلك بأسرع وقت لأنه أفضل للجميع وأنا على استعداد لتقبل حل جديد بناء على ذلك وأن يكون هناك حرية سفر بين البلدين".

وتابع رئيس وزراء كوسوفو أن صربيا رفضت الانخراط في حوار الأسبوع الماضي وحتى الآن رفضت الحلول المقدمة من قبل كوسوفو.

ومن جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن "مستقبل كوسوفو في الاتحاد الأوروبي يعتمد على المعايير الأوروبية".

وبشأن المساعدة في محاربة فيروس كورونا المستجد، قالت فون دير لاين "نحن شركاء في محاربة الفيروس ونولي أولوية للتعافي الاقتصادي وسنستمر بمنح جرعات إضافية من اللقاح إلى كوسوفو من خلال آليه كوفاكس".

وأشارت إلى أن "الاتحاد الأوروبي دعم دول المنطقة ب3.3 مليار يورو لدعم الاقتصاد بسبب فيروس كورونا، وكوسوفو حصلت على 160 مليون يورو.

وبشأن الأزمة بين كوسوفو وصربيا، شددت فون دير لاين على أهمية التوصل إلى حل من خلال الحوار برعاية الاتحاد الأوروبي.

وأضافت "لدينا فريق من المفاوضين للطرفين اليوم في بروكسل وإن هناك عزم من قبل الدولتين لحل الأزمة"

وذكرت "سأوجه رسالة خلال زيارتي إلى صربيا اليوم بالعودة إلى الحوار وإيجاد حل بين الطرفين وأرحب باستعداد رئيس كوسوفو ألبين كورتي لحل الأزمة مع صربيا".

وتصاعدت التوترات حول المناطق ذات الأغلبية الصربية في شمال كوسوفو، منذ أيام على إثر قيام سلطات الإقليم بنشر قوات عسكرية على معبر ياريني الحدودي، مع فرض قيود إضافية على دخول وسائل النقل من صربيا إلى أراضي الإقليم.

واحتج الصرب على هذه الخطوات بتنظيم تظاهرات سلمية في المنطقة، مع ورود أنباء عن استخدام قوات حكومة كوسوفو الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

ودعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش "الغرب" إلى الضغط على سلطات كوسوفو، مطالبا بريشتينا بسحب قواتها إلى المواقع المنصوص عليها بموجب اتفاقية بروكسل.

ونفذت مقاتلات صربية، يوم السبت الماضي، طلعة جوية فوق معبر ياريني، فيما أفادت وسائل إعلام بأن بلغراد قامت أيضا بنقل مدرعات وأسلحة ثقيلة إلى الحدود مع كوسوفو.

أفكارك وتعليقاتك