"جسور النشر" تطلق 50 منحة للناشرين الإماراتيين خلال "العين للكتاب"

"جسور النشر" تطلق 50 منحة للناشرين الإماراتيين خلال "العين للكتاب"

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 29 سبتمبر 2021ء) أطلق مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مبادرة "جسور النشر في عام الخمسين"، التي تقدّم بموجبها 50 منحة تعاون مشترك مع دور النشر الإماراتية لنشر أو ترجمة 50 كتاباً في عام 2022 وذلك احتفاءً باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، وضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من معرض العين للكتاب.

وتهدف هذه المبادرة إلى إثراء المكتبات المحلية والعربية بإصدارات مميّزة في عدد من التخصّصات التي تتماشى مع أبرز المحاور والتوجّهات العلمية والعملية التي قامت عليها نهضة دولة الإمارات في الخمسين عاماً الماضية، إلى جانب تسليط الضوء على بعض التخصّصات والعلوم الحديثة التي نجحت دولة الإمارات في إدراجها ضمن محاور الاهتمام العلمي والتطبيقي وقدّمت للعالم إضافات فريدة فيها .

(تستمر)

.كما تسعى هذه المبادرة أيضاً إلى توفير الدعم المالي والمهني للناشرين المحليين وتشجيعهم على نشر المؤلّفات والترجمات والكتب المسموعة والإلكترونية.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "تنطلق مبادرة جسور النشر في عام الخمسين، من معرض العين للكتاب الذي يحتفي في دورته الحالية بالإرث الثقافي الإماراتي في الخمسين عاماً الماضية، لتسلّط الضوء على المستقبل والاتجاهات الحيوية للدولة في السنوات القادمة في مجالات الدراسات المستقبلية وعلوم الفضاء والطاقة المتجدّدة".

وأضاف: "هذه المبادرة تؤكّد أيضاً على حرص مركز أبوظبي للغة العربية على مواصلة جهوده لدعم الناشر المحلّي وحركة النشر في دولة الإمارات".

وتعد مبادرة "جسور النشر"، التي تدخل "جسور النشر في عام الخمسين" ثمرة دمج برنامجي "أضواء على حقوق النشر" و"جسور" اللذين أطلقا في سنتي 2009 و2010 على التوالي، ويسعيان لتعزيز انتشار المحتوى العربي ووصوله إلى مختلف فئات المجتمع والمهتمّين، سواء أكان ذلك عن طريق الترجمة إلى العربية أو تحويل المنشورات إلى كتب إلكترونية مقروءة أو مسموعة.

وقالت موزة الشامسي، المديرة التنفيذية لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة: "يسعدنا إطلاق هذه المبادرة، بعد اختيار 300 كتاب هذا العام لدعم نشرها في دورة برنامج أضواء على حقوق النشر، لتشكّل منصّة لدعم الناشرين المحليين بتخصيص منح للمؤلّفات والدراسات والترجمات التي تركّز على استراتيجية الدولة ومشاريعها الحيوية ..وهي تعبير عن مدّ الجسور لإثراء المحتوى العربي وإيصاله بمختلف أشكاله ووسائطه عبر منظومة النشر المحلي والعربي".

وتقوم مبادرة "جسور النشر في عام الخمسين" على ثلاثة محاور هي التأليف والبحوث والدراسات، والترجمات، والكتب الإلكترونية المقروءة والمسموعة ..وفي المحور الأول، يتعاون المركز مع دور النشر المحلية لإصدار الدراسات والبحوث المتخصّصة التي تبرز تجربة دولة الإمارات والأسس التي قام عليها نجاحها ..وفي المحور الثاني، تنشر الترجمات في مجالات الدراسات المستقبلية، مع منح الأولوية للدراسات التي تتخذ دولة الإمارات نموذجاً للدراسة والتحليل والمقارنة ..وفي المحور الثالث، تحوّل الكتب التي تتوجّه إلى الناشئة في مختلف المجالات السالفة الذكر إلى كتب إلكترونية مقروءة ومسموعة.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك