افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 30 سبتمبر 2021ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على حفل افتتاح "إكسبو 2020 دبي" الذي يعقد اليوم الحدث الثقافي الأكبر في التاريخ والذي تتوج به الدولة ثماني سنوات من التفكير والتخطيط والعمل والذي سيبهر العالم وسيكون استثنائياً وستصنع الإمارات منه إرثاً حضارياً خالداً في تاريخ الشعوب يحفر في ذاكرة الإنسانية كأهم المحطات التي شكلت نقطة تحول نحو تعزيز التواصل الحضاري ومنصة لوضع رؤية موحدة شاملة ومستدامة للسنوات المقبلة ومحركاً لعجلة الاقتصاد وشاهداً على إنجازات الإمارات في ذكرى يوبيلها الذهبي وانطلاقتها نحو الخمسين.

وأبرزت الصحف دخول الدولة إلى نادي العشرة الكبار عالمياً في "تقرير التنافسية الرقمية العالمية 2021".

(تستمر)

فتحت عنوان "إكسبو.. اليوم".. كتبت صحيفة "الاتحاد" اليوم تتوج دولة الإمارات ثماني سنوات من التفكير والتخطيط والعمل، منذ الإعلان عن فوز دبي بتنظيم «إكسبو 2020»، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.. اليوم سيرى العالم إمكاناتنا وقدراتنا على الإبداع في حدث استثنائي، سيكون بمستوى إنجازات الإمارات وريادتها وتنافسيتها.. اليوم سنترجم رؤية القيادة الرشيدة لتعميم التنمية والاستدامة، وإحلال السلام والاستقرار والازدهار.. اليوم سنعلن عن أكبر شراكة بين دول العالم لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات.

وأضافت بكل تأكيد، سنبهر العالم اليوم، فنحن في الإمارات عنواننا التميز، و«إكسبو» امتداد أنموذجي لهذا العنوان، فجميع المؤسسات والقطاعات وأعضاء الفريق الوطني ضمن أعلى درجات الجاهزية لاستقبال الزوار في تجربة أقل ما يمكن وصفها بأنها «من المستقبل»، تمتزج فيها الحضارات واللغات والثقافات، وتلتقي عبرها العقول والمواهب للحوار واستشراف التحديات، وينطلق منها العالم نحو مرحلة انتعاش اقتصادي.

وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن «إكسبو دبي» سيكون استثنائياً في كل شيء، وسنصنع من «المعرض العظيم» إرثاً حضارياً خالداً في تاريخ الشعوب، ومحفوراً في ذاكرة الإنسانية كأهم المحطات التي شكلت نقطة تحول نحو تعزيز التواصل الحضاري، ومنصة لوضع رؤية موحدة شاملة ومستدامة للسنوات المقبلة، ومحركاً لعجلة الاقتصاد، وشاهداً على إنجازاتنا في ذكرى يوبيلنا الذهبي وانطلاقتنا نحو الخمسين.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان " إكسبو دبي تاريخ جديد للبشرية".. قالت صحيفة "الوطن " باسم الإمارات وبفضلها وعلو همتها وعظمة قيادتها وأصالة شعبها واجتهاده، من اليوم مع حفل افتتاح "إكسبو 2020 دبي" الحدث الثقافي الأكبر في التاريخ الذي لن يكون الاستثناء في العالم الذي تحتضنه الإمارات دائماً فقط، بل سيكون الزمن على موعد مع حدث غير مسبوق ومفصلي بمثابة تاريخ جديد بقوته وأهميته، ميلاد جديد في رحلة البشرية للتعاون وتعزيز الانفتاح والتكاتف لاستشراف المستقبل ومواجهة تحدياته.

وتابعت كما أهدت الإمارات إلى العالم النجاحات العلمية المتفردة، والمشاريع العملاقة الملهمة، وكانت حاضنة التلاقي الإنساني وإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية، ها هي اليوم تهدي البشرية تاريخاً مفصلياً في واحدة من أكثر محطاته أهمية ودلالة عبر احتضانها في "إكسبو 2020 دبي"، ليكون التلاقي العالمي ووجهة الأمل والعزيمة والتصميم، وليتلمس الجميع عن قرب أسطورة البناء في الإنسان والأوطان التي باتت دولتنا الحبيبة عنوانها الأبرز وسمتها الأكثر دلالة على عزيمة الإنسان ونتائج البناء فيه كأهم وأكثر ثروات الوطن، والرهان الرابح عبر ما يحظى به من تمكين وما يتمتع به من وعي في ظل قيادة جعلته جوهر الاستراتيجيات طوال نصف قرن لينتصر الوطن لذاته ولطموحاته وأهدافه المشروعة بأن يكون الأفضل ووطن كل مبدع ومؤمن برسالة جامعة لمختلف الأمم والشعوب تقوم على العمل لخير الأجيال والاستعداد للمستقبل.

وأضافت في كل يوم للإمارات مفاخر وإنجازات وقفزات حضارية، وتاريخ المجد والرفعة تحرص أن يكون مستداماً، فلا حد للنجاحات ولا سقف لصناعة الحضارة، والإبداع بفعل وطن يحاكي عزة أمة حية ويهدف لخير العالم أجمع..

فلم تكتف دولتنا يوماً أن تكون في قلب الحدث ومحط أنظار المشاركين فقط، بل حرصت أن تكون صانعته وسر نجاحه.

وقالت مرحباً بالعالم تقولها دولة الإمارات دائماً.. مرحباً به ونحن نفخر بأنه سيأتي ليرى سر تفوقنا الحضاري وتقدمنا المتسارع وهو الإنسان الإماراتي وجوهره وقيمه وعزيمته وفكره المتقد وما يحظى به من قدرات إبداعية وابتكارية خلاقة، وصانع مقومات وطنه الذي بات رمزاً لـ"اللامستحيل".

وأشارت إلى أن "إكسبو 2020 دبي".. ماراثون عالمي من منظور جديد يسعى الجميع فيه للفوز بمدى ما يقدمه للبشرية، ومحفل يقدم الإبهار في زمن أشد ما يحتاجه الكوكب الأخضر للتفاهمات والعمل المشترك وإبراز الثقافة كواجهة حضارية لـ191 دولة تسابقت وحرصت أن تشارك في الحدث لتورث أجيالها شرف تدشين التاريخ الجديد للعالم وتورث من خلاله أملاً محملاً بالكثير من المعاني لشعوبها وأجيالها اللاحقة، والحدث سيظهر كيف تتمكن الإمارات من مد الجميع بالطاقة الإيجابية.

وأوضحت أن "إكسبو" لبحث التحديات ومناقشة الفرص والتأسيس لمنصة عالمية تنطلق من أرض الإمارات الطاهرة للتعامل مع الزمن المتسارع بروح ورؤى جديدة في كافة القطاعات التي تعتبر الأساس لمستقبل العالم.

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بقولها .. سلاماً لمن تحدوا كل المستحيلات وواجهوها بالهامات الشامخة وحطموها باسم الوطن الأكثر تقدماً ومشاركة في صناعة الحضارة، فعملوا وأعدوا ما يليق بهذا العرس العالمي، وفي كل مرة أهدت الإمارات العالم مناسبة للحياة كانت النتيجة تقدماً للجميع..

مرحباً بالعالم في الإمارات قلبه النابض تطوراً وحضارة وأصالة وقيماً.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " الإمارات واللامستحيل " .. قالت صحيفة " البيان " تبوّأت دولة الإمارات المراتب الأولى في مجالات عدة، ليس على المستوى الإقليمي فحسب، وإنما على مستوى عالمي؛ وتعد في مقدمة دول العالم في مجال التحول الرقمي. وما «تقرير التنافسية الرقمية العالمية 2021»، الصادر عن «مركز التنافسية العالمي» التابع لـ «المعهد الدولي للتنمية الإدارية»، والذي أكد أن الإمارات ضمن العشرة الكبار، إلا دليل جديد يضاف إلى مجموعة الشواهد الدولية بالطفرات المحققة في الدولة بفضل نهجها السديد ورؤيتها الثاقبة، مع الإرادة المخلصة والعمل الجادّ نحو النهضة والتنمية المستدامة برؤية منفتحة على العالم.

وأضافت غني عن القول إن التحول الذكي يعد أحد الأهداف الاستراتيجية التي أعطت له الدولة أولوية بالغة بعد أن باتت التقنيات الرقمية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا بمختلف أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وغيرها..

وأوضحت أن التحول الرقمي في دولة الإمارات وليد تراكم مـن المحطات التي تحققـت بتوجيهات القيادة الرشيدة، وبجهود مشتركة من الجهات الحكومية وشركائها فـي القطاع الخاص، فرحلة التحول الرقمي لها تاريخ بدأ مـع تأسـيس الهيئة العامـة للمعلومات. واليوم، فتحت الدولة صفحة الخمسين عامـاً الجديدة مـن عمر الاتحاد لنكون أمام رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية بكل المعايير العالمية، ولتكون الإمارات النموذج في هذا، كما أرادتها القيادة الرشيدة، والهدف الأساسي ليس فقط تحقيق هذه الرؤية، فحسب، وإنما هو تحقيق سعادة الإنسان، مواطناً كان أم مقيماً أم زائراً لهذه الأرض الطيبة، لذا فإنه لا عجب من دخول دولة الإمارات إلى نادي العشرة الكبار عالمياً في مجال الرقمنة، والذي يعد إنجازاً جديداً في رحلتها نحو ترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل دول العالم.

وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها أن جهود الدولة مستمرة في العمل بروح فريق واحد من التناغم والتآلف لخدمة الأهداف العليا، وتحقيق أعلى مستويات الرفاه والسعادة لمجتمع دولة الإمارات، التي تمضي بخطى ثابتة وفقا لخطة الخمسين لكي تكون في الصدارة عالمياً بمختلف القطاعات من خلال رؤية ثاقبة وحكومة فاعلة وقادرة على التعامل بمرونة وكفاءة عاليتين مع تغيرات المستقبل، الأمر الذي يعزز مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي ضمن أهم الاقتصادات المبنية على المعرفة وأكثرها تنافسية.

أفكارك وتعليقاتك