الصحف: الإمارات تبهر العالم مجدداً بحفل افتتاح إكسبو 2020 دبي

الصحف: الإمارات تبهر العالم مجدداً بحفل افتتاح إكسبو 2020 دبي

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 اكتوبر 2021ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على الحفل الاسطور لافتتاح إكسبو 2020 دبي الذي أبهر العالم وجسد منجزات الدولة في احتفالها بعامها الخمسين وأكد أن الإمارات تكتب قصة نجاح ملهمة، سيخلدها التاريخ بأحرف من ذهب في حدث عالمي طموح يشارك من خلاله الجميع في صنع عالم جديد.

فتحت عنوان "عالم أفضل" قالت صحيفة الاتحاد إن «إكسبو 2020 دبي» انطلق من أجل الإنسان، بصوت عالمي واحد، ولغة مشتركة ومفردات تنشد التغيير والتطور، وتتطلع نحو عالم أفضل قوامه التنمية، وتحشد الجهود من أجل الابتكار والتأثير في مستقبل الأجيال المقبلة، وتعمق الشراكات لبدء حقبة جديدة من الانتعاش الاقتصادي لا تقف عند حدود جغرافية، وتطال بعوائدها شعوب العالم، جميع الشعوب، بلا استثناء.

(تستمر)

وأضافت أنه من قبة «الوصل» قلب «إكسبو 2020 دبي» وأيقونة التواصل بين الأمم، وفي حفل افتتاح أبهر العالم، وعكس منجزات الدولة في يوبيلها الذهبي، تنطلق رسالة الإمارات إلى العالم، بترسيخ التعايش والتسامح وتقوية أواصر التعاون وتعظيم عناصر الوحدة ونبذ الفرقة والاختلاف لنتمكن من مواجهة التحديات البشرية، وإطلاق العنان للعقول لتخترع وتبتكر وتحقق الاستدامة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً.

وأوضحت أنه في حفل افتتاح «إكسبو 2020 دبي»، أثبتنا قدرتنا على إلهام العالم، وقدمنا أنموذجنا التنموي بأبهى صورة، وعبرنا عن قيمنا ومبادئنا واعتزازنا بثقافتنا ضمن رؤية واضحة لمستقبلنا، في ظل القيادة الرشيدة التي آمنت ببناء الإنسان أولاً وأخيراً، وانتهجت العلم والعمل للتطور والتقدم، ما مكن الإمارات من وضع بصماتها في الفضاء، ورفع من وتيرة صدارتها فيما يزيد على مئة مؤشر للتنافسية العالمية.

واختتمت الاتحاد افتتاحيتها بالقول: "تنظيم رفيع المستوى لحفل الافتتاح الاستثنائي، وتجهيزات ضخمة، وتغطية إعلامية عمَّت الأرض، ولوحات فنية عبرت عن الهمة والعزيمة والطموح، وكلمات خلدت الحدث في ذاكرة الأجيال، تحت مظلة عالمية للحوار والعمل المشترك والتواصل الحضاري والثقافي لتحقيق طموحات الشعوب بالاستقرار والتنمية والازدهار، ولرسم ملامح المستقبل".

من جانبها قالت صحيفة البيان تحت عنوان "وفّينا" إن الإمارات رسخت نهجها المتفرد وكرست ذلك في رسم وبناء مستقبل أكثر تفاؤلاً وسلماً وازدهاراً ينعم به العالم، ما جعلها مركز إشعاع حضارياً وثقافياً ومنارة لقيم التسامح والتنوع والاندماج، وتشاطر العالم خلال «إكسبو 2020 دبي»، هذا الحدث العالمي الذي تنطلق أعماله اليوم والذي استطاعت من خلاله الإمارات أن تجمع 192 دولة على أرضها تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وتكون الإمارات وعلى مدار 6 أشهر واحة لكل شعوب العالم للالتقاء والتعاون.

وأكدت الصحيفة أنه لفخر لكل العرب أن تستضيف الإمارات معرض إكسبو الدولي، والذي أتى تتويجاً لمسيرة التقدم والإنجاز التي حققتها الدولة على مدار 50 عاماً ..لقد أبهرت الإمارات العالم أمس خلال حفل افتتاح «إكسبو 2020 دبي» بعروض استعانت بأحدث تقنيات الصوت والضوء والليزر، في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم ..وتحت قبة الوصل، درة تاج موقع «إكسبو 2020 دبي»، شاهد الحضور عروض الصوت والضوء المبهرة في تجربة لا مثيل لها.

وأوضحت أنه على مدار نصف عام تكتب الإمارات قصة نجاح ملهمة، سيخلدها التاريخ بأحرف من ذهب في حدث عالمي طموح يشارك من خلاله الجميع في صنع عالم جديد.

ولفتت الصحيفة إلى أن «إكسبو 2020 دبي» منصة عالمية متفردة للعقول المبدعة، يضع خريطة طريق تمكن البشرية من مواجهة التحديات العالمية المشتركة، وتحويلها إلى فرص مبتكرة واستثنائية لعالم أفضل، كما يجسد رغبة الدول والشركات والشعوب في عودة الحياة لطبيعتها في كل المجالات، ويلعب دوراً محورياً في صياغة الأجندة العالمية لرحلة التعافي العالمي من الجائحة.

وذكرت أن الإمارات منذ تأسيسها حاضنة لقيم التسامح والاعتدال والتعايش، وهو نهج راسخ ومسيرة ممتدة، إذ آمنت الدولة بأن استقرار وازدهار المجتمعات يكمن في التسامح والتعايش، ونشر الخير وتعزيز الحوار والعمل المشترك بين الدول والشعوب والثقافات، بهدف خدمة الإنسانية وبناء مستقبل أفضل للجميع.

واختتمت بالقول إن الإمارات عملت على مدار عقد من الزمان لتجسيد وعدها بتنظيم إكسبو تاريخي وغير مسبوق، وها هي تفي بالوعد، وترسل رسالة إلى جميع الثقافات والشعوب للتواصل والتكاتف لتحقيق إنجازات ملهمة لغد أكثر إشراقاً.

أما صحيفة الخليج فقالت تحت عنوان "هنيئاً للإمارات إكسبو دبي" إنه يوم استثنائي في مسيرة أيام الإمارات الخالدات ذلك الذي شهدته دبي مع افتتاح «إكسبو 2020» في احتفال غير مسبوق لا ينسى ..حدث تاريخي جليل في بلد برع في مقارعة المستحيل، وأعلى من شأن العرب، وأكسبهم الثقة بالمستقبل، وبمجاراة الكبار في القدرة على الإنجاز والتمام ..حفل بهيج مبهر، تابعه العالم كله، وأثنى على الإمارات وقيادتها وشعبها، بما تستحق من امتنان وعرفان، لتبلغ قمة الفخر أعلى درجات الاعتزاز بهذا الوطن وكفاءته، وتزيد من الإصرار على العطاء والريادة في صناعة تاريخ جديد للمنطقة.

وأضافت الصحيفة: "ها هي الإمارات أيها العالم، قدرة وكفاءة وعطاء ومشروعاً، ومن يستطيع أن يستضيف حدثاً بهذا الحجم والإبهار، يقدر على مجابهة التحديات، ويجعل منها فرصاً للابتكار والخلق والإبداع ..والإمارات، وهي تحتضن فعاليات «إكسبو 2020 دبي»، تنظر إلى أبعد من الحدث ذاته، لتستثمره في معالجة ما يهمّ البشرية جمعاء من استحقاقات يتطلبها رفاه الشعوب، وتغيير حياتها إلى الأفضل ..وحين يجتمع العالم في دبي على مدى نصف عام، سيجد العلماء والمثقفون والمبدعون والمبتكرون وصنّاع القرار فضاءات ومنصات مزودة بأرقى وسائط التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتيسير عرض كل القضايا الجديرة بالبحث، كالبيئة، والطاقة، والتعليم، والصحة، والفقر، والغاية التغلب على كل هذه التحديات وصياغة حلول جذرية لتجاوزها بتعاون كل الأطراف والفاعلين".

ولفتت إلى أنه بدءاً من اليوم الجمعة، ستكون الإمارات قلب العالم وبيته، وهذا الشرف السامي ثمرة عشر سنوات من سلامة التخطيط ودقة التنظيم، وحصاد ما غرسه بُناة هذا البلد، كما طمح إليه المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وصحبهما من الآباء المؤسسين ..الطموح كان أن تصبح الإمارات أرضاً للتسامح والتعايش والتواصل مع جميع الجنسيات والثقافات، وهو ما تجسده على أرض الواقع بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وذكرت الخليج أنه منذ تأسيسها كانت الإمارات، ولا تزال ملتقى عالمياً متعدد الثقافات والتجارب والمواهب، وهذه الميزة جعلت من هذا البلد بيتاً يفد إليه كل العالم، لأنه وطن الريادة والإبداع وأرض الخلق والإنجاز ..وها هو «إكسبو 2020 دبي» يأتي حاملاً هذه الحقيقة، ويتوّج مسار إنجازات نصف قرن من البناء والتأسيس، ويضع لبنات صلبة للخمسين عاماً المقبلة، التي ستكون انطلاقة واثقة إلى مزيد من الرفعة والمجد.

واختتمت بالقول: "هنيئاً للإمارات بما صنعته كفاءاتها ومواهبها، ودامت دبي أيقونة العالم، ومدينة المفاجآت، ومنصة المستقبل ..واجتماع 192 دولة على أرضها فرصة لكل الشعوب لاكتشاف هذه الأرض المباركة، كما هي فرصة لميلاد عصر جديد من التعاون والتضامن، فالعالم الذي تجمعه مدينة راقية كدبي، قادر على أن يرسم غده، ويبني بثقة تحالفات للخير والتنمية والرفاه لجميع الأمم والشعوب، بلا استثناء".

من ناحيتها قالت صحيفة الوطن تحت عنوان "إكسبو 2020 دبي عز وفخر" إنه كنجمة منيرة حطت من السماء على سطح الأرض بدت دبي كعادتها أمس وهي تعلن انطلاق العرس العالمي الأبرز المتمثل في "إكسبو 2020 دبي"، وكجدول نقي ينهل منه كل متعطش للتقدم أثبتت أنها مدينة الحياة وهي تحتضن وفوداً من 192 دولة خلال حفل أسطوري مبهر بجميع المقاييس، وحيث الإمارات بقيادتها الرشيدة ترحب بوفود العالم "مشاركين وزواراً" ليطلعوا على جانب من مسيرة المجد والرفعة للوطن الأغلى والأكثر محاكاة للمستقبل وتجويداً للحياة ..ليعاينوا بأنفسهم قدرة إنسان الإمارات وفكر قيادتها وكيف جعلوا من الدولة جنة على الأرض وواحة تقدم وازدهار وإنجازات ..حيث دبي محور الحدث بتخطي كل حدود المستحيل وأحلام البشر، إذ يأتي الحدث ليكون بمثابة إعلان عالمي بما وصلته الإمارات من تقدم وقدرات فاقت كل ما عرفته البشرية.

وذكرت الصحيفة أن الإمارات "دار زايد" بأصالتها وعنفوان مجدها وديناميكية انطلاقتها نحو المستقبل، وطن الفخر حيث خط المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، أولى أبجديات العزيمة والتأسيس للوطن الأجمل وقهر كل التحديات بتأسيس دولة الإمارات وخط نهجها، لتواصل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قيادة الدولة لتكون الأفضل، وتتقدم العالم في رحلته بحثاً عن الأفضل وتهديه بوصلة المستقبل من "إكسبو دبي" الحدث الذي سيستمر طويلاً كمرجع للعالم عند كل استحقاق مصيري.

ولفتت الوطن إلى أن "إكسبو2020 دبي" عنوان انتصار الإنسان وخلاصة جهود عشرات الآلاف من الذين عملوا على مدار الساعة لسنوات، الاستثناء في الزمن الذي اهتزت فيه أعرق الأمم، وحيث قوة كل شعب رهن بعزيمته وجهوده وعمله ومخزون قيمه الذي يحمله زاداً في رحلته ..عنوانه الوفاء وروحية معانيه سر الإبداع، وأصالته باحتضان العالم أجمع ليكونوا شركاء في وطن المستقبل، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الترحيب بضيوف الحدث الأكبر بالقول: "أنتم في بيتكم، وتجربتنا التنموية في تصرفكم وفي خدمتكم، اليوم تجمعنا مدينة إكسبو، مدينة العالم، لنتشارك معاً في صياغة مستقبل أفضل للأجيال، فمصيرنا واحد وشعوبنا تنتظر منا إعلاء التعاون الفعال لتغيير واقعها نحو غد أكثر إشراقاً ونمواً وأكثر استدامة"، ومؤكداً سموه أن "الإمارات جسر السلام والتسامح لكل شعوب الأرض".

واختتمت بالقول: "هنيئاً لوطننا سبقنا وألقنا الحضاري.. وهنيئاً للعالم بدولة الإمارات روحه المتجددة وقائدة ركبه الحضاري.. "إكسبو" التاريخ والعظمة وجهد الإنسان المؤمن برسالة وطنه حيث يريد العالم أجمع أن يكون شريكاً بها".

أفكارك وتعليقاتك