مسؤول الخارجية بالاتحاد الأوروبي يعرب عن عدم قبوله قرار سلطات إثيوبيا طرد 7 مسؤولين أمميين

مسؤول الخارجية بالاتحاد الأوروبي يعرب عن عدم قبوله قرار سلطات إثيوبيا طرد 7 مسؤولين أمميين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2021ء) أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عدم قبوله قرار السلطات الإثيوبية طرد 7 موظفين من الأمم المتحدة؛ محملا أديس أبابا مسؤولية دعم المحتاجين في منطقة "تيغراي" المتوترة.

وقال بوريل، عبر "تويتر"، اليوم الجمعة، "أضم صوتي إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش​​​. إن طرد 7 من موظفي الأمم المتحدة من إثيوبيا، في وقت يحتاج فيه ملايين الأشخاص بشدة إلى المساعدة، لهو أمر غير مقبول".

وأضاف، "إن إنقاذ الأرواح ومساعدة المحتاجين في تيغراي، هي المسؤولية الأساسية لحكومة إثيوبيا".

وكانت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلي، أوضحت في إفادة صحفية، أمس الخميس، أن الأمين العام "مصدوم"، بعد معلومات بأن إثيوبيا أعلنت سبعة مسؤولين كبار بالأمم المتحدة، أشخاصا غير مرغوب فيهم.

(تستمر)

وأكدت تريمبلي، أنه يتم التواصل مع حكومة إثيوبيا، لللسماح لمسؤولي الأمم المتحدة المعنيين بمواصلة عملهم الهام.

وبررت إثيوبيا موقفها، بأن المسؤولين الأمميين السبعة، وبينهم أفراد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية؛ "يتدخلون في الشؤون الداخلية للبلاد".

وتشهد منطقة تيغراي، شمال شرقي إثيوبيا، أعمال قتالية بين القوات الحكومية وجبهة تحرير شعب تيغراي؛ ودفعت الأحداث آلاف المدنيين إلى الفرار نحو السودان، هربا من النزاع.

كما أن أعداد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية عاجلة في الإقليم، جراء النزاع، في تزايد مستمر.

أفكارك وتعليقاتك