الرئيس الجورجي الأسبق ساكاشفيلي يعلن وصوله البلاد ويدعو لدعم الحركة القومية في الانتخابات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2021ء) أعلن رئيس جورجيا الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، المطلوب من قبل السلطات في عدد من القضايا الجنائية، اليوم الجمعة، تواجده في مدينة باتومي الساحلية؛ داعيا المواطنين إلى دعم حزب الحركة القومية المتحدة في الانتخابات المحلية.

وقال ساكاشفيلي في مقطع مصور، "هذه هي باتومي مدينتي​​​. في الثاني من هذا الشهر يجب علينا جميعا أن نذهب إلى صناديق الاقتراع، وأن نعطي أصواتنا إلى الحركة القومية".

وأضاف ساكاشفيلي، "لقد اشتقت إلى هذه الأماكن، لقد تحقق حلمي اليوم. لقد غامرت بكل شيء .. بحياتي وحريتي كي أكون هنا. وأطلب منكم شيئا واحدا .. أن تذهبوا إلى صناديق الاقتراع".

ولم يؤكد المكتب الصحفي لحزب الحركة القومية المتحدة الجورجية، المعلومات حول وصول ساكاشفيلي إلى باتومي.

(تستمر)

وسبق أن أعلن ساكاشفيلي عن عزمه العودة إلى وطنه، قبيل انتخابات هيئات الحكم الذاتي المحلي والبلديات، التي ستجرى غدا السبت.

وكان ساكاشفيلي رحل عن جورجيا، عام 2013؛ وتم فتح تحقيق في عدد من القضايا الجنائية المرفوعة ضده، والتي حكم في بعضها بسجنه.

ووضع ساكاشفيلي على قوائم المطلوبين؛ وأعلنت السلطات في جورجيا أنها ستقوم باعتقاله بمجرد وصوله إلى البلاد.

جدير بالذكر، أن السلطات الأوكرانية سحبت الجنسية من ساكاشفيلي وطردته من البلاد، في شباط/فبراير 2018.

وأعاد الرئيس الجديد، فلاديمير زيلينسكي، في 28 أيار/مايو 2019، الجنسية الأوكرانية لساكاشفيلي بمرسوم رئاسي، ما سمح له بالعودة إلى أوكرانيا.