بلينكين يلتقي الأسبوع القادم مع مسؤولين فرنسيين في باريس

بلينكين يلتقي الأسبوع القادم مع مسؤولين فرنسيين في باريس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2021ء) يلتقي وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن،أسبوع القادم، مع مسؤولين فرنسيين في باريس، وذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية في العلاقات الأميركية الفرنسية.

وبحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر "يلتقي بلينكين مع مسؤولين في باريس الأسبوع القادم"​​​.

هذا وأبرمت أستراليا، الشهر الماضي، اتفاق شراكة دفاعية ثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي وبموجب الاتفاق الثلاثي ستقوم واشنطن بتزويد كانبيرا بتكنولوجيا وقدرات تمكنها من نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وبعد هذه الشراكة أعلنت أستراليا فسخ عقد مع فرنسا بنحو 90 مليار دولار أسترالي (تقريبا 56 مليار يورو) لبناء غواصات تقليدية، منوهة بأنها باتت تفضّل بناء غواصات تعمل بالدفع النووي بالشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

(تستمر)

وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قال في كلمة أمام مجلس الشيوخ، أول أمس، إن فسخ أستراليا للعقد مع فرنسا يعد ""خيانة" و "نسفا للثقة".

وعن الدور الأميركي في الأزمة، قال إنه "كان هناك شهور من الخداع والتظاهر من الولايات المتحدة"، وفق تعبيره، مضيفا أن "الأزمة التي نعيشها كبيرة، وحتى ولو جددنا الحوار، هذا لا يعني أن الأزمة انتهت، فالخروج منها يتطلب أفعالا لا أقوالا".

وتابع أن "الأمن والسيادة الأوروبيين في خطر، ويجب تعزيز الدفاع الأوروبي، ولكن هذا لا يعني مغادرة حلف الناتو".

وأبرمت أستراليا الشهر الجاري اتفاق شراكة دفاعية ثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي وبموجب الاتفاق الثلاثي ستقوم واشنطن بتزويد كانبيرا بتكنولوجيا وقدرات تمكنها من نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وبعد هذه الشراكة أعلنت أستراليا فسخ عقد مع فرنسا بنحو 55 مليار دولار أسترالي (تقريباً 31 مليار يورو) لبناء غواصات تقليدية، لافتة إلى أنها باتت تفضّل بناء غواصات تعمل بالدفع النووي بالشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

واستدعت فرنسا، بوقت سابق، سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور، فيما أعربت أستراليا عن أسفها لهذا القرار، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تثمن علاقتها مع فرنسا وستستمر في التواصل مع باريس بشأن قضايا كثيرة أخرى.

وناقش الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، الأزمة الأخيرة بين البلدين. وأكد الجانبان، في بيان مشترك أنه كان بالإمكان "تجنب هذا الوضع لو تمت مشاورات مفتوحة بين الحلفاء حول المسائل الاستراتيجية التي تهم فرنسا والأوروبيين" .

أفكارك وتعليقاتك