دور ريادي للإمارات في صون الصقارة و الصيد المُستدام

دور ريادي للإمارات في صون الصقارة و الصيد المُستدام

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 اكتوبر 2021ء) تواصل دولة الإمارات دورها الفاعل بمجال الحفاظ على التراث الإنساني وصون الصقارة والصيد المستدام وهي التي قادت أهم الإنجازات في تاريخ الصقارة بتسجيلها في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونيسكو " عام 2010 .

وتؤدي دولة الإمارات أدورا مهمة في هذا الصدد من خلال الاتحاد العالمي للصقارة والذي يستهدف المحافظة على الصقارة بصورتها التقليدية في مناطق مزاولتها المعتادة والترويج لها في المناطق التي ترغب بمزاولتها، والمحافظة على الطيور الجارحة وطرائدها ومواطنها، والتشجيع على إجراء البحوث العلمية والطبية حول الطيور الجارحة البرية والمكاثرة في الأسر، وإظهار واستدامة الصورة الإيجابية للصقارة بجوانبها كافة.

(تستمر)

وشارك معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات في تأسيس النادي عام 2001، وهو عضو مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى و كان له الدور الكبير بالتوازي مع عمله السابق كأمين عام لهيئة البيئة في أبوظبي في تعزيز جهود تطبيق اتفاقية الاتجار الدولي في الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض /السايتس/.

وساهم " المنصوري " منذ عام 2003 في تنظيم نادي صقاري الإمارات سنويا لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة إلى إعادة إحياء تنظيم مهرجان الصداقة الدولي للبيزرة بدءا من عام 2011، وتأسيس مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء العام 2016 بهدف رفع الوعي بالصقارة كتراث إنساني مشترك.

وأكد الأمين العام لنادي صقاري الإمارات أن دولة الإمارات شهدت خلال العقود الماضية تحولا بارزا في إطار عملية التنمية الثقافية واستدامة التراث وتعزيز جهود الحفاظ على هوية وثقافة شعب الإمارات و ذلك من خلال ما زرعه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من عشق للتراث و اعتزاز به بالتوازي مع تعزيز مكانة الإمارات كإحدى أكثر دول العالم تطورا حضاريا و تأثيرا إيجابيا في الحوار بين الثقافات.

وكان لدولة الإمارات العربية المتحدة الفضل والدور الكبير في الترويج لتراث الصقارة عالميا وتسجيله في اليونسكو عام 2010، عبر قيادة جهود 12 دولة عربية وأجنبية، فيما تضاعف عدد الدول المشاركة في ملف الصقارة خلال عشر سنوات، ليبلغ اليوم 22 دولة.

يذكر أن الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة /IAF/، عقد خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، سلسلة ندوات وورش عمل مختصة حول "مستقبل رياضة الصيد بالصقور" و ذلك بالتعاون مع كل من منظمة اليونسكو ونادي صقاري الإمارات.

من جهته، توجه غاري تيمبرل، المدير التنفيذي لـ / IAF/ وأعضاء الوفود المشاركة في الاجتماع العام للاتحاد الذي تم عقده بخالص التهنئة لمعالي ماجد علي المنصوري لفوزه بالإجماع بفترة رئاسة ثانية للاتحاد ما يعكس الثقة العالمية بدولة الإمارات و خبرات أبنائها في كل ميدان.

أفكارك وتعليقاتك