الخارجية الروسية تدعو السياح الروس للتعامل بمسؤولية وعدم نقل مواد محظورة إلى مصر

الخارجية الروسية تدعو السياح الروس للتعامل بمسؤولية وعدم نقل مواد محظورة إلى مصر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 اكتوبر 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، عن زيادة في حالات محاولات المواطنين الروس لنقل مواد محظورة في المطارات المصرية، بما في ذلك الخراطيش والعيارات النارية، وحثت على اتباع نهج مسؤول حيال ذلك.

وقال القسم القنصلي بوزارة الخارجية الروسية، في بيان نشر على فيسبوك: "حول حوادث تورط فيها مواطنون روس في مصر​​​. للأسف، شهدت مطارات مصر مؤخرا زيادة في الحالات المرتبطة بمحاولات المواطنين الروس نقل مواد محظورة، بما في ذلك الخراطيش والأعيرة النارية".

وأشار إلى أنه في بعض الأحيان، فقط بفضل التدخل السريع من قبل المسؤولين القنصليين الروس، تقتصر السلطات المحلية المختصة على ترحيل المخالفين من البلاد، على الرغم من أن محاولة نقل أو تصدير أو استخدام مواد أو سلع محظورة وفقًا للقانون المصري، يمكن أن تؤدي ليس فقط إلى مصادرتها غير القابلة للإلغاء وفرض غرامة كبيرة، ولكن أيضا إلى السجن.

(تستمر)

ودعت الخارجية الروسية في ختام بيانها إلى أنه "عند التخطيط لرحلة إلى جمهورية مصر العربية، نوصي بشدة بإتباع نهج مسؤول في محتوى الأمتعة والاطلاع مسبقا على المعلومات حول القواعد الأساسية للرقابة الجمركية في مصر، المنشورة على موقع القنصلية العامة لروسيا الاتحادية في الغردقة".

هذا وأعلن مقر مكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) في روسيا، في وقت سابق، استئناف روسيا للرحلات الجوية إلى منتجعات الغردقة وشرم الشيخ المطلين على البحر الأحمر، اعتبارا من 9 آب/أغسطس 2021، بمعدل خمس رحلات أسبوعيا لكل مسار.

وتوقف الطيران المباشر بين مصر وروسيا، في خريف 2015، عقب عمل إرهابي، تسبب بسقوط طائرة ركاب روسية كانت تقلع من مدينة شرم الشيخ، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها وطاقمها.

واستؤنفت حركة الطيران بين روسيا ومطار القاهرة، عام 2018؛ لكن قرار توقف رحلات الطيران العارض (شارتر)، من روسيا إلى المنتجعات السياحية المصرية، ظل ساريا، حتى استكمال مجموعة من الاشتراطات الأمنية، التي طلبتها موسكو.

وخلال السنوات الماضية، زارت مصر عشرات من الوفود الروسية، لتقييم ومراجعة الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية، والتأكد من مطابقتها لاشتراطات الأمان، التي حددها الجانب الروسي.

وكانت الرئاسة المصرية أعلنت، في 23 نيسان/أبريل الماضي، عن اتفاق الرئيسين، عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين، على استئناف حركة الطيران العارض إلى المنتجعات السياحية في مصر، بعد انقطاع زاد عن خمس سنوات.

وفي 8 تموز/يوليو الجاري، وقع الرئيس بوتين مرسوما، ألغى بموجبه مرسوما خاصا بحظر الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية.

وقبل حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، كانت مصر تستقبل، سنويا، ملايين السياح الروس؛ وبحسب التقارير الصحفية، استقبلت مصر، عام 2015، نحو 2.3 مليون سائح روسي.

أفكارك وتعليقاتك