بوتين يهنئ رئيس طاجيكستان بعيد ميلاده ويبحث معه الوضع في أفغانستان

بوتين يهنئ رئيس طاجيكستان بعيد ميلاده ويبحث معه الوضع في أفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 اكتوبر 2021ء) بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون، تطورات الوضع في أفغانستان واتفق الرئيسان على متابعة التواصل بهذا الشان.

وقال المكتب الإعلامي للكرملين: "خلال المكالمة الهاتفية، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمون بعيد ميلاده؛ وتم التأكيد على الاستعداد المتبادل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الطاجيكية وعلاقات التحالف بشكل شامل​​​. كما ناقش الرئيسان آخر تطورات الوضع في أفغانستان واتفقا على استمرار التواصل".

وأضاف الكرملين، أن الرئيس بوتين، أرسل، في وقت سابق، برقية تهنئة إلى إمام علي رحمون.

وكانت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) أعلنت في 7 أيلول/سبتمبر الجاري، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان برئاسة محمد حسن آخوند، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.

(تستمر)

وأنهت الولايات المتحدة في 30 آب/أغسطس الماضي، سحب قواتها بالبلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، بدأ في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.

رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، مارك ميلي، اكد في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، أن الجيش الأميركي خسر الحرب في أفغانستان بسبب عدد من القرارات الخاطئة، رغم أنه تمكن من تنفيذ بعض المهام، وقال إن القرارات الخاطئة اتخذتها أربع إدارات رئاسية سابقة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصف خلال مشاركته في قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" في 17 أيلول/سبتمبر، انسحاب القوات الأميركية وحلفائها من أفغانستان، بمثابة الهروب، قائلا إن الأزمة في البلاد هي نتيجة سياسة غير مسؤولة لفرض قيم الآخرين من الخارج.

أفكارك وتعليقاتك