كليات التقنية : المهمة الفضائية الجديدة تعكس تطلعنا لمستقبل مزدهر ركيزته العلم والمعرفة

كليات التقنية : المهمة الفضائية الجديدة تعكس تطلعنا لمستقبل مزدهر ركيزته العلم والمعرفة

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 05 اكتوبر 2021ء) قال سعادة البروفيسور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا إن دولة الإمارات تنطلق في الخمسين عاما الجديدة بكل قوة مؤكدة للعالم جاهزيتها لمستقبل ركيزته العلم والمعرفة و التطلع نحو تعزيز دورها في التطوير والبحث بما يجعلها دولة مساهمة في بناء المعرفة لخدمة البشرية.

وأضاف الشامسي في تصريح له إن الإعلان اليوم عن مهمة جديدة في مجال الفضاء لاستكشاف كوكب الزهرة و7 كويكبات أخرى في المجموعة الشمسية يعد مساهمة جديدة للدولة في مجال أبحاث الفضاء بعد نجاحها في إطلاقها مسبار الأمل و جهودها لاستكشاف كوكب المريخ مستندة في ذلك على ثقتها بقدرات أبنائها و امتداد حضارتنا العربية و نهضتها العلمية و الانسانية.

(تستمر)

و أكد أن هذا التحرك الكبير للدولة في مجال الفضاء يمثل حافزاً كبيراً للشباب لدخول قطاع الفضاء بما يحمله من مستقبل واعد لهم ولبلادهم وللعالم..

و أوضح أنه منذ الاعلان عام 2014 عن دخول دولة الإمارات السباق العالمي لاستكشاف الفضاء أصبح قطاع الفضاء من القطاعات الحيوية والاستراتيجية للدولة وبات أكثر جاذبية اليوم للشباب وللطلبة الطامحين إلى دراسة تخصصات تتعلق بهذا القطاع ليكون لهم دور فاعل مستقبل.

و أكد سعادته أن كليات التقنية العليا تفخر دوما بخريجيها ممن شاركوا في انجازات الدولة في مجال الفضاء خاصة خريجيها ضمن فريق عمل مسبار الأمل والذين يمثلون اليوم قدوة ملهمة لشباب جيلهم لذا فإن الانطلاقة الجديدة نحو عالم الفضاء سيكون لها انعكاسات على مستوى الطلبة والشباب ومؤسسات التعليم أيضاً.

و أشار إلى أن كليات التقنية ستسعى لتعزيز جهودها وشراكاتها مع مؤسسات الدولة العاملة في قطاع الفضاء بهدف دعم الجهود الوطنية والعمل المشترك لبناء قدرات وإعداد كفاءات بما يتماشى مع خطط و طموحات الدولة في هذا القطاع وتشجيع المشاريع والأفكار المبتكرة التي تصب في مجال علوم الفضاء.

و نوه الى أن الكليات خرجت آلاف الطلبة من التخصصات الهندسية والتكنولوجية الهامة لقطاع الفضاء كالهندسة الميكانيكية والإلكترونية والكهربائية والميكاترونكس وكذلك هندسة الطيران على مستوى الصيانة وتصميم هياكل الطائرات وغيرها،وهناك اقبال متزايد سنوياً على هذه التخصصات الحيوية نتيجة زيادة وعي الطلبة بالقطاعات المستقبلية خاصة على مستوى العلوم والتكنولوجيا وأهميتهم في البناء الاقتصادي وتحقيق الريادة العالمية.

أفكارك وتعليقاتك