تحديث – محادثات فرنسية أميركية في باريس لدفع العلاقات الثنائية

تحديث – محادثات فرنسية أميركية في باريس لدفع العلاقات الثنائية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 اكتوبر 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، التقى اليوم الثلاثاء، في باريس الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وبحث معه المضي قدما في العلاقات الأميركية الفرنسية، وذلك في أول لقاء رفيع المستوى بين البلدين بعد "أزمة الغواصات".

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان، إن بلينكن وماكرون ناقشا خطوات دفع العلاقات الأميركية الفرنسية إلى الأمام ومجالات التعاون المستمر والوثيق بين البلدين​​​.

وأضاف برايس أن الطرفين أعربا عن تطلعهما للاجتماع المرتقب الذي سيجمع ماكرون، بالرئيس الأميركي جو بايدن.

وأشار برايس إلى أن بلينكن التقى أيضا وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، واتفقا على البقاء على اتصال وثيق بشأن أفغانستان، وناقشا أهمية وفاء حركة طالبان (المحظورة في روسيا) بالتزاماتها.

(تستمر)

وبحث الوزيران أوجه التعاون والتنسيق الوثيق بين البلدين، بما في ذلك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدين على أهمية التعاون بين البلدين خلال رئاسة فرنسا المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي. بحسب البيان.

ووصل بلينكن مساء أمس الإثنين، إلى باريس للمشاركة في اجتماعات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وعقد محادثات مع الجانب الفرنسي، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين البلدين، عقب نشوب أزمة الغواصات، والتي اندلعت إثر توقيع أستراليا، الشهر الماضي اتفاق شراكة دفاعية ثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.

وبموجب الاتفاق الثلاثي تقوم واشنطن بتزويد كانبيرا بتكنولوجيا وقدرات تمكنها من نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وبعد هذه الشراكة أعلنت أستراليا فسخ عقد مع فرنسا بنحو 55 مليار دولار أسترالي (تقريباً 31 مليار يورو) لبناء غواصات تقليدية، لافتة إلى أنها باتت تفضّل بناء غواصات تعمل بالدفع النووي بالشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

واستدعت فرنسا، سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور، فيما أعربت أستراليا عن أسفها لهذا القرار، وأشارت في الوقت نفسه إلى أنها تثمن علاقتها مع فرنسا وستستمر في التواصل مع باريس بشأن قضايا كثيرة أخرى.

وأكد الرئيسان الأميركي والفرنسي، في بيان مشترك عقب اتصال هاتفي جرى بينهما أواخر الشهر الماضي، أنه كان بالإمكان "تجنب هذا الوضع لو تمت مشاورات مفتوحة بين الحلفاء حول المسائل الاستراتيجية التي تهم فرنسا والأوروبيين". وبحسب البيان فإن بايدن وماكرون سوف يلتقيان في أوروبا نهاية الشهر المقبل (تشرين الأول/أكتوبر الجاري) لإجراء مناقشات حول الأمر.

أفكارك وتعليقاتك