الخارجية الروسية تعلِق على اقتراح نواب أميركيين طرد 300 دبلوماسي روسي من واشنطن

الخارجية الروسية تعلِق على اقتراح نواب أميركيين طرد 300 دبلوماسي روسي من واشنطن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 اكتوبر 2021ء) علَقت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، على اقتراح نواب أميركيين، في خطاب أرسلوه إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، يطلبون فيه طرد 300 دبلوماسي روسي إذا لم توافق السلطات الروسية على زيادة عدد العاملين بالسفارة الأميركية في موسكو، بأنه لا يوجد مثل هذا العدد من الدبلوماسيين الروس في واشنطن.

وقالوا في الخارجية الروسية لوكالة "سبوتنيك": "نحن حتى لن نذكّرهم بأنه لا يوجد هذا العدد من الدبلوماسيين الروس في واشنطن​​​. أم أن المشرعين الأميركيين، بسبب غياب معرفتهم بالعلاقات الدولية قاموا أيضاً باحتساب الدبلوماسيين الروس العاملين في بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة؟".

وأضافت الخارجية الروسية: "هناك أمر آخر مهم: يبدو أن من يقترح مثل هذه الخطوات يسعى لإغلاق البعثات الخارجية الأميركية في روسيا، يجب أن يدركوا أن المسؤولية عن ذلك ستقع على عاتقهم".

(تستمر)

هذا وطالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي المؤثرين، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، الرئيس جو بايدن، بطرد 300 دبلوماسي روسي من البلاد إذا لم توافق السلطات الروسية على توسيع طاقم السفارة الأميركية في موسكو.

وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في الـ25 من حزيران/يونيو الماضي، بأنه ليس هناك ما يدل على إحراز أي تقدم حتى الآن، فيما يتعلق بتشكيلة البعثتين الدبلوماسيتين لروسيا الاتحادية والولايات المتحدة.

وأعلنت القنصلية الأميركية العامة في يكاترينبورغ، في الـ17 من أيار/مايو 2021، أنه تم تقليص عدد الموظفين في القنصلية، بناءً على طلب الحكومة الروسية.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن القنصلية العامة في يكاترينبورغ لا تصدر حاليا تأشيرات ولا تقدم الخدمات للمواطنين الأميركيين. وذكرت القنصلية الأميركية العامة في يكاترينبورغ، أن القنصل العام إيمي ستورو، غادر الأورال.

وأوضحت السفارة الأميركية أن تعليق الخدمات القنصلية يأتي بسبب الإجراءات التقييدية على عمل البعثة الدبلوماسية الأميركية، والتي أدخلتها روسيا في نهاية نيسان/ أبريل 2021، كرد فعل على عقوبات أخرى ضد روسيا.

وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة قوضت، من طرف واحد، عملها القنصلي في روسيا.

جدير بالذكر، أن العلاقات بين البلدين شابها التوتر، خلال الفترة الماضية، بسبب ملفات كثيرة؛ من بينها سوريا، وأوكرانيا، واتهامات تجسس، وتدخل في الانتخابات الأميركية، وغيرها.

أفكارك وتعليقاتك