إكسبو 2020 دبي يطلق إسم المعلم محمد الفلاسي على قاعة الابتكار في جناح الاستدامة

إكسبو 2020 دبي يطلق إسم المعلم محمد الفلاسي على قاعة الابتكار في جناح الاستدامة

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 06 اكتوبر 2021ء) أعلن إكسبو 2020 دبي عن إطلاق إسم المعلم محمد الساكت الفلاسي، أحد رواد الحركة التعليمية في دولة الإمارات، على قاعة الابتكار في تيرا - جناح الاستدامة .

 وجاء الإعلان احتفالا باليوم العالمي للمعلمين، الذي يحتفي به العالم في الخامس من أكتوبر كل عام بالدور المهم لهذه الفئة في بناء الأمم وترسيخ القيم.

ووقع الاختيار على الأستاذ محمد الساكت الفلاسي باعتباره أحد أعلام الحركة التعليمية في دولة الإمارات، وقد حظي قبل سنوات بتكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" .

 وقالت علياء آل علي، نائب رئيس، برنامج المدارس في إكسبو 2020 دبي: إكسبو 2020 دبي منارة لتواصل العقول وصنع المستقبل، من خلال موضوعاته الثلاثة: الاستدامة والتنقل والفرص .

(تستمر)

. ويمثل الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين استمرارا للاهتمام الكبير الذي يوليه الحدث الدولي بقطاع التعليم منذ سنوات، من خلال مبادرات تعليمية، تهدف لإلهام الجيل القادم وتمكينه من الاستكشاف والإبداع والتعلم في بيئة ممتعة وغامرة.

وأضافت : نسعى لأن يكون دورنا مكملا للدور الرائد الذي لعبه أساتذة ملهمون مثل الأستاذ محمد الساكت الفلاسي ومن أتوا بعده في إلهام أجيال المستقبل وتمكينها للاستعداد للتطور الذي يعيشه العالم في الوقت الحالي.

ويعد الأستاذ محمد الساكت الفلاسي الذي يبلغ من العمر الآن 86 عاما أحد المعلمين الرواد في مدرسة الأحمدية أول مدرسة شبه نظامية في دبي.

 وقال علي محمد الساكت الفلاسي، نجل المعلم الرائد، إن تكريم أبيه بإطلاق إسمه على قاعة الابتكار في مركز العلوم في مرحلة ما بعد إكسبو أمر يبعث على الفخر، ويمثل امتدادا للاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لهذا القطاع، خاصة للرواد الأوائل الذين أخذوا على عواتقهم مسؤولية تعليم مجموعة كبيرة من أبناء الوطن أصبح لهم شأن اجتماعي واقتصادي وأكاديمي وثقافي في مجتمع الامارات الحديث.

وأضاف : تكريم المعلم ليس غريبا على دولة الإمارات التي حققت قفزات كبيرة في قطاع التعليم في العقود الأخيرة .. وللتكريم هذه المرة مذاق خاص كونه يأتي من إكسبو 2020 دبي، الحدث الذي نفخر جميعا بإقامته في دولة الإمارات كأول بلد عربي يستضيف هذا الحدث الدولي الضخم.

وأطلق إكسبو 2020 دبي برنامج إكسبو للمدارس ليكون عاملا لإلهام الأجيال الشابة من خلال الانخراط في العمل مع المدارس والمعلمين في أنحاء دولة الإمارات حيث رافقت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، طلبة المدارس في أولى رحلات المدارس الحكومية إلى إكسبو 2020.

وحين يغلق إكسبو 2020 أبوابه في 31 مارس 2022، فإن إرث الاستدامة الذي رفع الحدث الدولي شعارها وجعلها أحد موضوعاته سيبقى حيا من خلال مركز العلوم في جناح الاستدامة، في بادرة تتماهى مع أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها دولة الإمارات من أجل مستقبل أفضل.

وبعد انتهاء فعاليات إكسبو 2020، سيستمر جناح الاستدامة في إلهام الأجيال القادمة وسيكون نموذجاً عن التصاميم المستدامة، حيث سيصبح مركزاً للعلوم في «دستركت 2020» المدينة الجديدة التي ستُنشأ في الموقع بعد اختتام فعالياته.

ويستمد الشكل الديناميكي للجناح الإلهام من العمليات الطبيعية، مثل التمثيل الضوئي، وهو ما يخدم وظيفته، إذ يستخلص الطاقة من أشعة الشمس ويحصد الماء العذب من رطوبة الهواء وقد صُمم الجناح ليحقق اكتفاءه الذاتي من الطاقة والمياه، عبر خفض استهلاك المياه، وإعادة تدوير المياه، ومصادر المياه البديلة.

وستساهم «دستركت 2020» في تحقيق رؤية الإمارات للتنمية الاقتصادية المستدامة، من خلال إنشاء منظومة للابتكار تشجع على التعاون بين القطاعات المختلفة، وستجذب «دستركت» الشركات العالمية والصغيرة الواعدة والعائلات والأفراد ليسكنوا ويعملوا في مجمّع مصمم لتوفير مزيج متناغم.

أفكارك وتعليقاتك