استكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات أبرز اهتمامات الصحف المحلية

استكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات أبرز اهتمامات الصحف المحلية

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 06 اكتوبر 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بإعلان الدولة عن مهمة جديدة في مجال الفضاء تتضمن بناء مركبة فضائية إماراتية تقطع رحلة قدرها 3.6 مليار كيلومتر لتصل إلى كوكب الزهرة وسبع كويكبات ضمن المجموعة الشمسية وتنفذ هبوطا تاريخيا على آخر كويكب ضمن رحلة تستمر خمس سنوات.

وسلطت الصحف الضوء على ردود أفعال الصحف العالمية حيث تتصدر دبي صفحاتها الأولى منذ انطلاق «إكسبو 2020 دبي» أول أكتوبر الجاري حينما أبهرت الدولة العالم بحفل افتتاح استثنائي وغير مسبوق جعل من نسخة المعرض علامة فارقة في تاريخ هذا الحدث الدولي والذي من شأنه أن ينعش حركة التجارة العالمية عبر فتح أسواق جديدة ويحمل رسالة أمل وتفاؤل لشعوب المنطقة.

(تستمر)

فتحت عنوان "صناعة الفضاء" .. قالت صحيفة "الاتحاد" مشاريع الخمسين تحلق بنا للفضاء من جديد في مهمة ريادية تعتبر الأولى عربياً والرابعة عالمياً لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، نحمل طموحنا على متن مركبة فضائية إماراتية في رحلة تمتد 5 سنوات، لنحط فيها على الكواكب، ونشيّد هناك محطة إنجاز جديدة في مسيرة الدولة التنموية التي لم تعترف بالمعوقات يوماً، وأحالت الأحلام إلى واقع عبر الإرادة والعزيمة المستمدة من قيادتنا الرشيدة الساعية إلى وضعنا في صدارة الأمم وفق رؤية تبني الإنسان بالعلم.

وأضافت الإمارات تثري المعرفة البشرية من جديد، بعد نجاحها في مهمتها العلمية لكوكب المريخ على متن «مسبار الأمل»، على أن المشروع الجديد، أضخم وأكبر وأشمل كونه يضمن مسارات متوازية تستهدف ترسيخ صناعة الفضاء في الإمارات عبر تأسيس شركات محلية متخصصة في القطاع ودعمها لتكون قادرة على رفد المهمة بخدمات أساسية، وإشراك الجامعات وتأهيل الكوادر وإنشاء برنامج تدريبي وطني متكامل لتنمية الصناعات المهنية لدى المواطنين، واحتضان العقول والكفاءات والاستثمارات في هذا المجال الحيوي.

وأوضحت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها مبادرة جديدة في مسيرة الإمارات العلمية، تنطلق من روح الاتحاد ومبادئ الخمسين لتعزز مشروع الفضاء الإماراتي الذي يعتبر الأكبر في المنطقة، وتدفع مسيرة التنمية المستدامة للأمام بسواعد وكفاءات وطنية أثبتت قدرتها على التحدي والنجاح في كل المهام، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة والإيمان بقدرات أبناء الوطن، وتوفير التأهيل والتدريب والإمكانات المتقدمة لهم لترجمة طموح زايد واقعاً على الأرض وفي الفضاء.

من جهتها وتحت عنوان " من المريخ إلى الزهرة" .. قالت صحيفة " الخليج " إنها دولة الإمارات التي لا تقف عند حد. هي مشغولة بالإبداع والتجديد وإطلاق المبادرات، وسبر غور الأرض والكون .. من جديد تؤكد أنها دولة استثنائية، من ولوج الفضاء وصولاً إلى كوكب المريخ، إلى تنظيم أكبر ملتقى عالمي في «إكسبو 2020»، في أعظم وأبهى رسالة حضارية إلى البشرية تقول «تعالوا هنا حيث الأمن والسلام والتسامح والتعايش على أرض الإمارات»، إلى إطلاق مشروع جديد لاستكشاف كوكب الزهرة، و7 كويكبات أخرى في المجموعة الشمسية، وتنفيذ أول هبوط عربي على كويكب في ختام الرحلة التي ستقطع 3.6 مليار كلم، أي سبعة أضعاف رحلة «مسبار الأمل» الذي وصل يوم 10 فبراير 2021 إلى كوكب المريخ، بعدما قطع 494 مليون كيلومتر؛ حيث بدأ مهمته، وبعث بثروة من البيانات العلمية والصور، في علامة فارقة لجهود دولة الإمارات في بلوغ أرفع المراتب العلمية بما يخدم مستقبلنا والمعرفة الإنسانية، وفي إطار مسيرة متواصلة في التنمية المتسارعة في مختلف ميادين الحياة، وهي إنجازات تليق باليوبيل الذهبي لقيام دواة الإمارات، وقصتها الملهمة التي جعلت من اللامستحيل برنامج عمل يومي، استهّله باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وواصلته قيادتنا الرشيدة من بعده، بكل همة وعزم.

وأشارت إلى أن الوصول إلى المريخ كان إنجازاً إماراتياً خالصاً؛ حيث دقت الإمارات باب الفضاء كأول دولة عربية، وخامس دولة في العالم تحقق هذا الإنجاز، وهي تستكمل الآن مسيرتها الفضائية بإطلاق مشروعها الجديد إلى كوكب الزهرة في إطار مشاريع الخمسين التي تم إطلاقها في الخامس من الشهر الماضي.

وأوضحت أن الإمارات في خطوتها العلمية الفضائية، تستعيد أمجاد العرب في ريادة علم الفضاء والفلك، أمثال ابن الهيثم والطوسي والخوارزمي والبيروني وابن طفيل وابن سينا، وغيرهم. مسيرتنا في الفضاء لا تزال في بدايتها، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، ورحلاتنا مستمرة، ولدينا مشاريع فضاء، ورواد فضاء، ومركبات فضاء.. وإذا كانت ثلث نجوم الفضاء تحمل أسماء عربية، فمهمتنا استئناف حضارتنا العربية، كما قال سموه.

وتابعت نعم، ها هي الإمارات تتحرك وتقود مسيرة استئناف الحضارة العربية وترتقي بنا إلى الفضاء.. وكما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، فإن إطلاق دولة الإمارات مشروع استكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، «خطوة جديدة في مساهمتها في علوم الفضاء»، وسموه كله ثقة بقدرات أبناء الإمارات وطموحاتهم إلى بلوغ أرفع المراتب العلمية، بما يخدم مستقبلنا والمعرفة الإنسانية.

وأكدت "الخليج" في الختام أن إمارات الإنجاز والتقدم والمراتب الأولى، تتحفنا كل يوم بإنجاز يصل حدود المعجزة.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان " الإمارات ترسخ مكانتها في استكشاف الفضاء" .. كتبت صحيفة "الوطن" المجد أفعال وإنجازات ونجاحات تفوق ما تعارف عليه الإنسان، وقوة الريادة أن نواصل التقدم دون سقف للأحلام، والأصالة تجسدها الإمارات باسم أمة تعتز بها وبما قدمته للبشرية في حقب كثيرة من التاريخ وتريد لها استعادة دورها الحضاري.. وبشيم النبلاء وقيم الكبار نعمل للعروبة ونهديها باسم "عيال زايد" الفخر والأمل وبوصلة الغد.. حيث الإمارات بقيادتها الرشيدة التي أنجزت أروع وأقوى بناء في الإنسان، وبشعبها الأصيل وما يحمله من إيمان مطلق بأن الحاضر لنا وأننا قادة ركب الطامحين للمستقبل.. بجذورنا وانتمائنا ونهضتنا وتقدمنا وما بتنا نشكله من مصدر إبهار، ماضون لنكون فاتحين دائمين للفضاء بعلم وعزيمة وإرادة الشجعان الذين لا يتهيبون خوض غمار التحديات مهما عظمت، فالهامات الشامخة تحمل من الطموح المشروع ما يتجاوز كل تصور.. إنها رحلة الحياة وزادها المتجدد علماً متطوراً وقيماً وإخلاصاً يحمله من باتوا فرساناً للأرض والسماء لوطنهم الأكثر بهاء ورفعة وريادة.

وقالت يأتي إعلان دولة الإمارات عن الاستعداد لرحلة فضائية جديدة من خلال بناء مركبة فضائية وطنية تقطع رحلة مقدارها 3.6 مليار كيلومتر لتصل كوكب الزهرة و7 كويكبات ضمن المجموعة الشمسية وتنفذ هبوطاً تاريخياً على آخر كويكب ضمن رحلة تستمر 5 سنوات، وتعادل 7 أضعاف رحلة "مسبار الأمل" بحيث ستقترب المركبة حتى مسافة 109ملايين كيلومتر من الشمس، ليكون المشروع الرابع من نوعه عالمياً في تعزيز للتنافسية بعد أن كنا ضمن 9 دول في السباق للمريخ، ليعكس عزيمتنا وقدراتنا الفذة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، بقول سموه: "مسيرة دولة الإمارات في مجال الفضاء لا تزال في بدايتها.. ورحلاتنا مستمرة.. واستكشافاتنا لن تتوقف.. وطموحات شبابنا ليس لها سقف".

وأضافت نثق بنجاح المهمة التاريخية بعزيمة شباب الوطن كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وتأكيد سموه ما تشكله من عِظم الاختبار وما تجسده من قوة العزيمة لتحقيق طموحات القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والثقة بقدرة أبناء الإمارات بقول سموه: "كوادرنا ومواهبنا المواطنة ومؤسساتنا الأكاديمية والبحثية التي حققت إنجازات نوعية في قطاع الفضاء قادرة على تولي مهمة المشروع الفضائي الجديد".

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أنها إمارات اللامستحيل، وحيث يتوقف الآخرون نأخذ بيدهم ملهمين نمهد الطريق بنور الإنجازات، وعندما تستصرخ الأمة رجالها نلبي بشموخ الكبار وتواضعهم، وسيكون علم الإمارات رمزاً لتحقيق أكبر أحلام البشرية في الفضاء والمجرات والكواكب التي سنصلها لنسبر أعماقها ونفك ألغازها ونكتشف أسرارها.. إنه جانب من نتاج بناء إنسان الإمارات وتمكينه لينطلق في مستهل رحلة الخمسين عاماً الثانية من عمر دولتنا من مشاريع تثري النهم الإنساني للمعرفة، وتعكس قوة العقول النيرة ثروتنا الأغلى وكنزنا الأثمن.. المبدعون بفكرهم وقوة عزيمتهم أصحاب الملاحم المشرفة، وتنمية بتنافسية عالمية مكنتنا من التحليق عالياً نحو تجاوز الأحلام و"غزو" مشرف للفضاء كانت أولى محطاته المريخ ومنه للأبعد.

من جانب آخر وتحت عنوان " محرك حيوي" .. قالت صحيفة " البيان " تتصدر دبي الصفحات الأولى للصحف العالمية، وذلك منذ انطلاق «إكسبو 2020 دبي» أول أكتوبر الجاري، حينما أبهرت الدولة العالم بحفل افتتاح استثنائي وغير مسبوق، جعل من نسخة المعرض علامة فارقة في تاريخ هذا الحدث الدولي الممتد منذ عام 1851م، وليس ذلك وحسب وإنما أيضاً نسخة تحمل بصمة إماراتية غير قابلة للتكرار في تفردها وتميزها ونجاحها.

وأضافت برسالة سامية وتحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» تشارك 192 دولة، إلى جانب عشرات الشركات والمؤسسات والهيئات الدولية والمنظمات الأممية والمبادرات العالمية، تؤكد من خلاله الإمارات أهمية تعزيز قيم الحوار والتواصل والتعاون الثقافي بين شعوب العالم ومجتمعاته كافة، باعتبار أن هذا التواصل والحوار البنّاء هو الأساس لتحقيق التوافق والسلام والرخاء المشترك لجميع الشعوب.

ولفتت إلى أن «إكسبو 2020 دبي» يشكل رسالة واضحة على بدء مرحلة التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا /كوفيد 19/، والتخلص من سياسات الإغلاق العام التي خلّفت تداعيات سلبية كبيرة تأثرت بها مختلف دول العالم. وفي ظل الزخم المصاحب للمعرض فإنه سيشكل بلا شك خريطة طريق لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي وعودة تلك المؤشرات إلى مساراتها الطبيعية.

وذكرت أن «إكسبو 2020 دبي» باعتباره واحة تجمع عالمية يجمع عشرات الدول وعلى مدار نصف العام من شأنه أن ينعش حركة التجارة العالمية عبر فتح أسواق جديدة، ويحمل رسالة أمل وتفاؤل لشعوب المنطقة، وخصوصاً فئة الشباب الذين يحلمون بغدٍ أفضل.

وقالت "البيان" في الختام على مدار ستة أشهر سيكون «إكسبو 2020 دبي» مركز اهتمام العالم إشارة مهمة للغاية لإعادة الحياة إلى شريان التجارة الدولية وإطلاقها بعد فترة طويلة من حالة الطوارئ والركود التي فرضها الوباء العالمي، فهو فرصة مهمة لتواصل العقول وصنع المستقبل في ظل ما سيشهده من مشاركة عالمية كبيرة من مختلف دول العالم، يفتح أسواقاً جديدة، ويوفر فرصة لا مثيل لها لكل الدول للوصول إلى شعوب العالم.

أفكارك وتعليقاتك