روسيا ستتخذ إجراءات حاسمة في حال توتر الأوضاع على الحدود الطاجيكية-الأفغانية - زاخاروفا

روسيا ستتخذ إجراءات حاسمة في حال توتر الأوضاع على الحدود الطاجيكية-الأفغانية - زاخاروفا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 اكتوبر 2021ء) أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن روسيا مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة-إذا دعت الحاجة- لمساعدة طاجيكستان حال توتر الأوضاع على الحدود الطاجيكية-الأفغانية.

وقالت زاخاروفا، في إحاطة: "الأوضاع في أفغانستان وعلى الحدود الطاجيكية الأفغانية محط أنظارنا​​​. موسكو ودوشنبه تحافظان على اتصالات بين وزارتي الدفاع ودائرتي الحدود والبعثات الدبلوماسية. ونواصل التعاون في تعزيز القدرة الدفاعية لطاجيكستان، وخدمة حدودها، مع مراعاة جميع الاحتياجات العملياتية ".

وأكدت زاخاروفا أن القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان مزودة بكل ما يلزم لمساعدة الحكومة الطاجيكية حال توتر الأوضاع.

(تستمر)

وأضافت زاخاروفا: "إذا دعت الحاجة، سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة جداً وفقا لمبادئ التحالف الروسي-الطاجيكي والشراكة الإستراتيجية".

هذا وتتصاعد الحرب الكلامية بين حكومتي جمهورية طاجيكستان وحكومة طالبان في أفغانستان، حيث كان الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون قد وجه انتقادات لسياسات "طالبان" المزعزعة لاستقرار آسيا الوسطى من خلال تصدير الجماعات المتشددة، بينما اتهمت قيادة "طالبان" حكومة طاجيكستان بالتدخل بشؤونها الداخلية.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، بأنه من المقرر عقد اجتماع بـ "صيغة موسكو" حول أفغانستان في الـ20 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، كما سيعقد اجتماع "الترويكا الموسعة" هذا الشهر.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قال في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، خلال اجتماع في إطار مؤتمر منظمة شنغهاي للتعاون عقد في دوشنبه عاصمة طاجيكستان، بأن روسيا بحاجة للعمل مع حكومة طالبان في أفغانستان.

فيما قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا لا تفرض أي شروط على "طالبان"، لكنها "تراقب كيف ستنفذ وعودها".

هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في 22 أيلول/سبتمبر الفائت، أن المبعوثين الخاصين لروسيا والصين وباكستان إلى أفغانستان اتفقوا مع طالبان ( المحظورة في روسيا) على مواصلة الاتصالات "من أجل السلام والازدهار في أفغانستان".

وبدأت "صيغة موسكو" للمشاورات بشأن أفغانستان في شباط / فبراير 2017. وإلى جانب ممثلي مجموعة "6 + 1" (روسيا وأفغانستان والصين وباكستان وإيران والهند)، شاركت خمس دول من آسيا الوسطى (كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان). ورفضت الولايات المتحدة المشاركة في الاجتماع الأخير.

أفكارك وتعليقاتك