طهران تتهم واشنطن بالضلوع في تفجير مسجد شمالي أفغانستان لإشعال فتنة دينية عرقية مزدوجة

طهران تتهم واشنطن بالضلوع في تفجير مسجد شمالي أفغانستان لإشعال فتنة دينية عرقية مزدوجة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 اكتوبر 2021ء) قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن التفجير الذي استهدف مسجدا للشيعة في مدينة قندوز شمالي أفغانستان كان يهدف إلى زرع الفتنة بين المسلمين، متهما واشنطن بالتخطيط لدمج الفتنة الدينية مع الفتنة العرقية في أفغانستان.

وذكرت الرئاسة الإيرانية، في بيان، أن رئيسي علّق على الانفجار الذي استهدف مسجدا للشيعة في قندوز شمالي أفغانستان قائلا "هذه الجريمة التي ارتكبت بهدف زرع الفتنة بين المسلمين"، مضيفا "لا يخفى على أحد أن تطور حركة داعش التكفيرية الإرهابية (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) تم بدعم وخطط الولايات المتحدة"​​​.

وتابع رئيسي "مع التعبير عن القلق العميق من استمرار الأعمال الإرهابية ودمج الفتنة الدينية مع الفتنة العرقية، وهو جزء من المشروع الأمني  الأميركي الجديد لأفغانستان، أؤكد أن جمهورية إيران الإسلامية، كما في الماضي، مستعدة لتقديم الدعم الكامل للإخوة والأخوات الأفغان".

(تستمر)

وشهدات مدينة قندوز شمالي أفغانستان أمس تفجيرا استهدف مسجدا للشيعة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا وإصابة 140 آخرين.

يذكر أن مدينة قندوز الأفغانية التي شهدت الهجوم الانتحاري، تعتبر نقطة تبادل تجاري رئيسية مع طاجيكستان المجاورة.

وتبنى تنظيم" الدولة الإسلامية" في خراسان (داعش/خراسان)، الذي يعارض بشدة حركة طالبان الحاكمة، الهجوم الذي يعد أول استهداف لهذه الطائفة منذ الانسحاب الأميركي في نهاية آب/أغسطس الماضي، وثاني استهداف لمسجد في أفغانستان بعد حادثة التفجير التي وقعت قبل أيام عند مدخل ثاني أكبر مساجد العاصمة كابول، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم قادة من طالبان، كانوا يقدمون واجب العزاء لأحد قادتهم في وفاة والدته.

وشهدت أفغانستان مؤخراً عدداً من الهجمات والتفجيرات التي تبنى معظمها تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).

ومطلع الشهر الحالي، أعلنت حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، أنها داهمت مخبأ للتنظيم وقتلت واعتقلت عدداً من عناصره، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الناطق باسم الحكومة المؤقتة في أفغانستان أنه تم تكليف القوات الخاصة التابعة لحركة طالبان بمهمة تعقب مسلحي التنظيم.

أفكارك وتعليقاتك