الأمن العراقي يؤكد مقتل جندي وإصابة آخر بخطأ فردي وليس بهجوم على مركز انتخابي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 اكتوبر 2021ء) نفت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الأحد، صحة ما تردد عن وقوع هجوم مسلح على مركز انتخابي في محافظة ديالى شرقي البلاد، مؤكدة أن الحادث كان عبارة عن قيام أحد الجنود بإطلاق نار من بندقيته بالخطأ مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر.

وقالت الخلية، في بيان، "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام أنباء عن وجود إشكالية أمنية أو هجوم مسلح على أحد مراكز الاقتراع (للانتخابات النيابية) في محافظة ديالى وحدوث إطلاق نار"​​​.

وأضافت "نود أن نوضح أن الحادث كان عبارة عن قيام أحد الجنود بإطلاق نار من بندقيته بالخطأ مما أدى إلى استشهاد مقاتل وإصابة آخر ضمن قاطع حمرين بالفرقة الأولى ضمن طوق حماية مركز انتخابي مدرسة المهتدي".

(تستمر)

كان مصدر أمني عراقي قد أبلغ، وكالة سبوتنيك بوقت سابق، بأن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة خفيفة باتجاه مركز انتخابي في أطراف ناحية السعدية في محافظة ديالى"، ولفت إلى أن "الهجوم أدى إلى إصابة اثنين من الجنود".

وأضاف أن "قوة من الجيش بدأت عملية بحث عن المنفذين الذين لاذوا بالفرار".

وفي سياق متصل أعلن الحشد الشعبي العراقي في بيان اليوم، إحباط محاولة لعناصر "داعش (الإرهابي المحظور في روسيا) للتأثير على سير الانتخابات بمحافظة نينوى شمالي البلاد.

وجاء في البيان أن "قوة من اللواء 44 في الحشد الشعبي تحبط محاولة تعرض فاشلة من قبل عناصر داعش الإجرامي، في مدينة الحضر جنوب غرب نينوى كانت تروم التأثير على سير الانتخابات".

وأفاد البيان أنه " تم معالجة تحركات المفرزة المهاجمة بعد رصدهم بواسطة الكاميرات الحرارية، وتجري القوة الآن عملية مطاردة للفارين منهم لإبعاد التهديد الأمني عن قاطع المسؤولية".

و انطلقت صباح اليوم الأحد عمليات الاقتراع لانتخاب مجلس النواب العراقي في انتخابات مبكرة تأتي تلبية لمطالب الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي اندلعت في خريف عام 2019.

وأدلى الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بصوتيهما بالتزامن مع فتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (الخامسة فجرا بتوقيت غرينتش).