الجزائر تدعو حركة عدم الانحياز إلى مواصلة دعم شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره

الجزائر تدعو حركة عدم الانحياز إلى مواصلة دعم شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 اكتوبر 2021ء) جدد اليوم الوزير الأول الجزائري، أيمن عبد الرحمان، اليوم الاثنين، مطالبة بلاده مجلس الأمن الدولي بالتحرك، والعمل على إعادة المسار الأممي في قضية الصحراء الغربية؛ حاثا دول عدم الانحياز على مواصلة دعم الصحراء الغربية، إلى حين تجسيد حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

وقال عبد الرحمان، في خطاب ألقاه أمام مؤتمر الاحتفال بالذكرى الـستين لتأسيس حركة بلدان عدم الانحياز، في بلغراد بصربيا، "إذ تسجل الجزائر، بكل اعتزاز، الموقف المبدئي والثابت للحركة، المؤيد لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، فإنها تدعو الدول الأعضاء لمواصلة هذا الدعم الثمين، لاسيما في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها قضية الصحراء الغربية، جراء عدم تمكين الأمم المتحدة من إنجاز مهمتها المتمثلة في استكمال تصفية الاستعمار في الإقليم"؛ على حد قوله​​​.

(تستمر)

وأضاف الوزير الأول، "الوضع الحالي، يتسم بانسداد أفق عملية السلام، وأمام هذا التراجع الخطير الذي فتح الصراع بين طرفي النزاع، المغرب وجبهة البوليساريو، على المجهول، فإننا ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن، على وجه الخصوص، لتحمل مسؤولياته كاملة والعمل على إعادة المسار الأممي إلى طريقه، بما يكفل للشعب الصحراوي ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير".

وتابع قائلا، "كما تؤكد الجزائر في ذات الصدد، دعمها لقرار مجلس السلم والأمن الإفريقي، القاضي بإطلاق مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".

وتعد مشكلة الصحراء الغربية أهم المشاكل المطروحة على الساحة السياسية لدول المغرب العربي على وجه الخصوص؛ وتعد واحدة من أهم الأسباب الرئيسية في توتر العلاقات المغربية - الجزائرية.

وتسعى جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، إلى استقلال الصحراء الغربية، وهي منطقة صحراوية شاسعة يسيطر عليها المغرب منذ انسحاب إسبانيا في عام 1975.

ويقترح المغرب منح الصحراء حكماً ذاتياً تحت سيادته.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قرر، في 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تعيين الدبلوماسي السويدي، ستيفان دي مستورا، مبعوثا أمميا إلى الصحراء الغربية.

أفكارك وتعليقاتك